أعذرونا لعروبتنا
انني اؤمن بحقي في الحرية، وحق بلادي في الحياة، وهذا الايمان اقوى من كل سلاح، وحينما يقاتل المرء لكي يغتصب وينهب، قد يتوقف عن القتال اذا امتلأت جعبته، أو أنهكت قواه، ولكنه حين يحارب من أجل وطنه يمضي في حربه الى النهاية.
ان الظلم يجعل من المظلوم بطلا، وأما الجريمة فلا بد من أن يرتجف قلب صاحبها مهما حاول التظاهر بالكبرياء.
لئن كسر المدفع سيفي فلن يكسر الباطل حقي من هنا ياتى النصر ومن هنا تاتى الهزيمة ان الظلم يجعل من المظلوم بطلا، وأما الجريمة فلا بد من أن يرتجف قلب صاحبها مهما
حاول التظاهر بالكبرياء اننا نقاتل لأن علينا أن نقاتل في سبيل ديننا وحريتنا حتى نطرد الغزاة أو نموت نحن
وليس لنا أن نختار غير ذلك انا لله وانا اليه راجعون.
عجبت لمن شك في الله وهو يرى خلق الله.
– وعجبت لمن نسي الموت ، وهو يرى الموتى.
– وعجبت لمن أنكر النشأة الأخرى وهو يرى النشأة الأولى.
– وعجبت لعامر دار الفناء وتارك دار البقاء.إنما الدنيا حلم … والآخرة يقظة … والموت متوسط بينهما …
ونحن أضغاث أحلام .
امنية السامرائي – بغداد
AZPPPL