أصدارات جديدة

أصدارات جديدة

 

شدو الطرقات الفائز بالجائزة الاولى لادب الرحلات عام 2010

 

 

صدر عن دار المنارة في اربيل عاصمة اقليم كردستان العراق كتاب بعنوان (شدو الطرقات) للكاتب القصصي والروائي محمد سعدون السباهي، وهو ينتسب الى كتب ادب الرحلات اذ ضم اكثر من خمسة عشر مشهدا متنوعا ومثيرا هي حصيلة  مشاهدات  المؤلف لعدد من المدن العربية والاوربية التي زارها، ومن بينها : بومبي، عمان، دمشق، اسطنبول، اثينا، وارشو، فيينا، بودابست براغ وغيرها، ويتوزع الكتاب على العناوين الاتية: لابحار الى الهند، العودة للوطن، المغامرة الاولى، المدينة الضاحكة، اجمل المدن  مدينة، الفقراء، سنديانة الكنانة، ملكة من هذا الزمان، من روشيد بدأت الانفراج، صدق او لا تصدق، المدن تتماهى بحكامها، اعشاش النسور، ثلج ثلج، عاصمة من نساء، صور مشرفة، العجوز وحفيدها، ماء يا رب الماء، كرنفالات، تعم الذوق عدوى، طمع التاجر وذكاء الدولة، ضيف عزيز اسمه المطر، ما يستدل من الخطاب الثقافي، مسك الختام قيامة الكرنفال، عائد توا من الشام الغائب الحاضر، فتاة الباص، عن الشاميات اتحدث، بقاياهم في الشام، عاصمتان في الجوار، مدينة  من دون سجن وسجانين، مرحلة داخل الوطن، نوروز، بازار لنكه، نوروز تاريخ ام حياة تتجدد، السنبلة الاخيرة.

 

وكان كتاب (شدو الطرقات) قد فاز بجائزة ناجي جواد الساعاتي  لادب الرحلات في دروته الاولى عام 2010، وحصل على تسع جوائز اولى في مسابقات  ابداعية، عربية وعالمية كما صدرت له في القصة: وادي الغزلان عام 1988، و (ضباب كأنه الشمس) عام 1994 (ذاكرة الاهوار) قصص مشتركة عام 2005، وصدرت له رواية بعنوان (كــــــــوكب المسرات) عام 2011.

 

 

إمرأة من أورانوس

 

 

إصدار روائي جديد للكاتب السعودي فوزي البيتي صاحب “الهوجاء التي رقصت” و “قيد على قلب”.

 

الرواية الجديدة صدرت أيضا عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر (2014) وهي تقع في 288 صفحة من القطع المتوسط . نقرأ من أجوائها :

 

قالت له: أعرف أنك كنت تأخذ مني كثيراً.. بل إنني كنت أشجعك لأن تأخذ مني ما تشاء أيها المجنون..

 

فقد أردتك لي وحدي أنا الجاهلية..إن مخيلتك الأسطورية تسحرني..

 

ويسحرني حديثك لي عن الأساطير.. فحولتني معك إلى أسطورة..

 

أرى فيها قدراتك على العطاء ومواهبك على التفكير..

 

واستشف منهم الرغبة الجامحة تطل من عينيك نحوي.. فتــــعب معي كؤوساً من شهد معتق لأنني أراك تحبني..

 

وأراك تتقن الركض في اللامكان باتجاهي كالأسطورة..

 

ولا تبرح ذلك اللامكان حتى تترك فيه أثراً..

 

أعشق فيك هذه الخاصية النادرة عندما تثملك لحظات التفاني من أجلي وأنت تنادمني..

 

 

تاريخ فن

 

العمارة العراقية في مختلف العصور

 

 

المهندس الباحث شريف يوسف مؤلف هذا الكتاب أحد كبار رواد العمارة المعاصرين. وقد اعتنى بتحرير والإشراف على طباعة هذا الكتاب المعماري أستاذ العمارة الدكتور إحسان فتحي .

 

يقع المجلد في 656 صفحة من القطع الكبير وقد صدر حديثا(2014) عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر وهو من الكتب التي تبحث في تاريخ العمارة، بكونه يغطي، لأول مــــــرة، أكثر من خمسة آلاف عام من فن العمارة العراقــــــــــــــــــية، وذلك من خلال توثيق وتحــــــــليل مفصــــــــــــــــــــــلين لعدد كبير من الآثار والمنــــجزات المعمارية، ابتداء من أولى الحضارات في تاريخ الإنسانية، وهي الحضارة السومرية، ومرورا بالأكدية، والآشورية، والبابلية، والاخمينية، والإغريقية، والساسانية، ثم العربية، والبويهية، والسلجوقية، والايلخانية، والعثمانية، وحتى نهاية فترة الانتداب البريطاني عام 1932 .

 

انه حقا جهد موسوعي كبير وفريد قام به المهندس الباحث شريف يوسف، وسيبقى فترة طويلة أحد أهم المراجع الأساسية في تاريخ العمارة في الوطن العربي .