أسلاك الكهرباء تشبه بيوت العنكبوت
في ظل التطور الذي يشهده العالم وتطور التكنولوجيا والازدهار الذي يعيشه والاهتمام بالمناظر الجميله والاحياء والمدن التي لاتستطيع ان تفرق عينيك بين منطقه عن الاخرى ولا دوله عن دوله اخرى فما زاد عدد السياح بتلك الدول لكن مع الاسف مانشاهده في العراق عكس كل الاجندات حيث الشوارع الضيقه والارصفه المتربه والغير قانونيه والنفايات الموجوده في كل مكان واهم منظر جميل هو اسلاك المولدات التي تنتشر في شوارع وازقة بغداد والمحافظات والتي تشبه “بيوت العنكبوت”لانها متشابكه مع بعضها البعض مكونه بيوتات جميله تسر الناظر والسائح اذا زار بغداد اذا كان هناك سائح قد يكون موضوعي هذا تطرق اليه كثير من الزملاء الصحفيين لكن دون جدوى ودون حلول تذكر من قبل الحكومه من قبل مجلس النواب ومن قبل محافظة بغداد التي قد يكون يعجبها المنظر ويعجبها ضجيج المولدات والسموم والابخره التي تخرج منها واستنشاق الهواء الغير نقي وسرقة الكاز من قبل المشغلين والمسؤولين عن المولدات ويبقى المواطن “لاحول ولا قوة” سوى الله سحان وتعالى اذ من لمفروض على الدوله وبسبب تقصيرها عن تزويد المواطن بالطاقه الكهربائيه عليها توزيع الخطوط بدون مقابل لان هناك عوائل لا تستطيع دفع فاتوره المولده ولا تستطيع شراء اسلاك الكهرباء هذا من ناحيه ومن ناحيه اخرى هناك احد المسؤولين يعمل في النزاهه يسكن في بغداد لايعرف معنى الاطفاء لديه خط مباشر من دائرة الكهرباء الموجوده في نفس المنطقه التي يسكنها مما يعني ان الكهرباء الموجوده في منزله ليلا ونهارا “شكو عليك بالنزاهه” فهل هذا حق وهل هذا يعقل وهل هو حرام ام حلال والمواطن العراقي يتقلب مثل السمكه من الحر لذلك اناشد السيد وزير الكهرباء يجد الحل حول موضوع اسلاك العنكبوت “الكهرباء”لانها خطره جدا على اطفال وعوائل العراقيين ونشهد منظر جميل لبغداد اجمل.
عادل الربيعي- بغداد
/9/2012 Issue 4296 – Date 5 Azzaman International Newspape
جريدة الزمان الدولية العدد 4296 التاريخ 5»9»2012
AZPPPL
