لندن (أ ف ب) – تسعى الإدارة الجديدة لأسبوع لندن للموضة إلى تدشين “عصر جديد للموضة البريطانية” من خلال الدورة التي انطلقت من هذا الحدث، إذ غالبا ما يحجبه نظيراه المرموقان في باريس وميلانو، ويسرقان منه الأضواء.
ويُنظَر إلى هذا الأسبوع الذي تستمر هذه النسخة منه إلى مساء الاثنين، على أنه حاضنة للمواهب، ويلحظ في يومه الأول مثلا عروض كل من المصمم الشاب ماكسيميليان راينور والمصمم الأنغلو أميركي هاريس ريد الذي يتولى الإدارة الفنية لدار “نينا ريتشي” للأزياء.
وأكّدت المديرة الجديدة لمجلس الأزياء البريطاني المنظّم للأسبوع لورا وير في تصريح لوكالة فرانس برس إن “هذا الموسم يُمثل بداية عصر جديد للموضة البريطانية”.
وشدّدت وير على أن هدفها الرئيسي “إبقاء أسبوع الموضة في لندن المنصة المثالية لعرض أفضل الإبداعات البريطانية والاحتفاء بها”، ومواصلة “دعم المصممين”.
وينطلق هذا الهدف الذي يطمح إليه الأسبوع من مخاوفَ سببها انطباع بأن الأسبوع اللندني بدأ يفقد مكانته بفعل غياب دور أزياء عدة عن النسخة السابقة في شباط/فبراير.
وفي حزيران/يونيو، استُعيض عن أسبوع الموضة للرجال في لندن بصالة عرض تجارية عادية في باريس.
وأشارت وير إلى أن مركز الأزياء البريطاني ألغى رسوم العضوية التي يُفترَض بالمصممين دفعها، بهدف تخفيف الأعباء المالية عنهم.
وأشارت الصحافية السابقة في مجلة “فوغ” إلى أنها أعدّت “برنامجا يعكس الأهمية الثقافية للندن”. وأضافت “لقد ضاعفنا استثمارنا في برنامج ضيوفنا الدوليين لضمان حضور نخبة من المشترين ووسائل الإعلام والشخصيات الثقافية إلى لندن”.