مرسي ابو طوق – الزمان
اعلنت وزارة العدل الاميركية امس ادراج اردنية شاركت بهجوم انتحاري عام 2001، استهدف مطعم بيتزا في القدس واوقع 15 قتيلا بينهم اميركيون، على قائمة «أخطر الارهابيين المطلوبين» لمكتب التحقيقات الفدرالي (أف بي آي). وقالت الوزارة في بيان انها ادرجت إسم أحلام عارف التميمي على قائمة أكثر المطلوبين للقضاء الفدرالي الاميركي، ووجهت للمرأة الثلاثينية تهمة «التآمر لاستخدام سلاح دمار شامل ضد اميركيين خارج الولايات المتحدة». ويمكن ان يحكم القضاء الاميركي على التميمي بالإعدام او بالسجن المؤبد، لكن الاردن يرفض تسليم مواطنته الى الولايات المتحدة. إلا أن مسؤولا اردنيا طلب عدم الكشف عن اسمه، قال لوكالة فرانس برس في عمان أنه «تم استلام طلب من الانتربول الدولي بشأن تسليمها كونها مطلوبة في قضية في الولايات المتحدة». واضاف «بناء على ذلك حول الإنتربول الأردني الأمر لمحكمة جزاء عمان للنظر في طلب التسليم بحسب الاتفاقات والقوانين الأردنية، والأمر منظور أمام القضاء الآن». وكانت التميمي قضت ثماني سنوات في السجن في اسرائيل قبل ان تفرج عنها الدولة العبرية في 2011 بموجب صفقة تبادل اسرى مع حركة حماس. وبحسب وزارة العدل فإن التميمي رافقت في 9 آب/اغسطس 2001 الانتحاري لدى توجهه الى مطعم سبارو للبيتزا في القدس حيث فجر عبوة ناسفة كانت مخبأة داخل غيتار. واوقع الهجوم يومها 15 قتيلا بينهم اميركيان و122 جريحا. وكانت اعلنت وزارة الخزانة الاميركية امس الاول فرض عقوبات مالية على شخص يقيم في الكويت متهم بتقديم دعم مالي لجبهة النصرة الجهادية التي تحارب في سوريا، بحسب بيان رسمي. وتتهم الادارة الاميركية محمد هادي العنزي بتقديم تمويل وجوازات سفر أيضا إلى اعضاء في تنظيم القاعدة جبهة النصرة سابقا التي غيرت اسمها الى «فتح الشام» بعد اعلانها فك ارتباطها بالقاعدة .
وقال جون سميث، مدير مكتب مراقبة الأصول الأجنبية في وزارة الخزانة الأميركية الذي يطبق العقوبات «بين جمع الأموال وتسهيل حركة الإرهابيين، فان العنزي مسؤول عن توفير الدعم اللوجستي والمالي الرئيسي لجبهة النصرة والقاعدة».
وفي اواخر عام 2014، قدم العنزي مئات الاف الدولارات لعناصر جهادية في سوريا.