قراءة في أوراق الدوري الممتاز
أربيل تقهر كربلاء والخسارة الثانية للزوراء والجوية تحرق مواقع النفط
الناصرية – باسم الركابي
قاد امجد راضي هداف الدوري للموسم الأخير وفريق اربيل فريقه إلى فوز مهم على كربلاء عندما سجل هدف التفوق من ركلة جزاء د85 من وقت المباراة التي جرت في كربلاء ضمن الدور الثاني من الدوري العراقي الممتاز بكرة القدم والفوز هو الثاني لاربيل ليرفع رصيده الى ست نقاط ودخل الفريق المباراة بمعنويات علية اثر الفوز الكبير على الجوية ليكشف عن رغبته الكبير عبر مجموعة من اللاعبين والتي لاتريد ان تخالف طريق الانتصارات واثبات القدرات الفنية والقوة التي عرف بها في المواسم الأخيرة وهو يبحث عن اللقب الخامس ويعود لجمهوره بكامل بالعلامات الست ويستعد لخوض اللقاء الثالث خارج الديار ايضا عندما يحل ضيفا على النجف ليبقى في المقدمة مستفيدا من فارق الأهداف التي منحته الصدارة بغد نتيجتين عاد بهما من العاصمة وكربلاء وليوجه من خلالهما رسالة شديدة اللهجة الى اقرأنه ويعكس ملامح الصراع على اللقب منذ البادية التي أعطته التفوق في كل شيء قبل ان يظهر هدافه امجد راضي في الحالة الفنية وهو يدعم جهود زملائه في تحقيق النتيجتين اللتين حسمهما الفريق لمصلحته ولا اوديشيو الذي وجد نفسه في الوضع المناسب وكان لسان حاله يردد لانقبل الا بالفوز ولا نريد ان نتوقف فية محطة كانت وانتظروا منا المزيد لاننا سنضع كل تركيزنا على الفوز الذي ياتي عبر جهود للعناصر المؤثرة التي عكست ملامح القوة الفنية والأداء العالي للفريق الذي يلعب بصفوف متكاملة بالمقابل كان على أصحاب الأرض ان يخرجوا بأقل الخسائر خاصة ولو تعاملوا مع الدقائق الخمس الأخيرة من وقت اللعب الذي يفترض ان يستفاد منه الفريق في الخروج بالتعادل لأنه افصل من الخسارة ومن ثم قلب كل التوقعات التي منحت النتيجة إلى الضيوف والتعادل مع اربيل لم يعد بالشيء السهل قياسا إلى فارق الإمكانات لكن لابد تبقى ميزة الأرض حاضرة وكان على يحيى علوان ان يوفرها للفريق الذي تلقى الخسارة الأولى إمام عشاقه وفي أرضه التي أكثر ما تراهن عليها الفرق الذي فعل كل شيء لحرمان اربيل من الفوز لكنه خسر المباراة لان واجه الصعوبة الحقيقية في أخر الدقائق التي قضت على أماله في الخروج ولو متعادلا لانه لم يقدر حجم المهمة التي كان يعلم بصعوبتها علوان.
معاناة الزوراء
وزاد دهوك من معانات الزوراء عندما تقدم عليه بهدفين لواحد جميعها سجلت من ضربة جزاء والتي استهلها نجم المنتخب الوطني علاء عبد الزهرةد67 قبل ان يدرك محمد سعد التعادل بعد دقيقتين للزوراء الذي افتقد السيطرة على الأمور ووجد المعاناة التي لم يتمكن من التخلص منها قبل ان يعود خالي الوفاض بسبب ضربة الجزاء التي سجلها المحترف امانيو د72 والتي وضع حداً للنتيجة التي اسعدت جمهور دهوك الذي احسن التصرف ولعب من اجل الفوز وتابع اللعب المطلوب الذي منحه كل النقاط التي رفعت من رصيده الى اربع والاهم في كل الذي حدث على مسرح المباراة ان دهوك ثار لخسارة الموسم الماضي وكشف عن توجهه نحو المنافسة الحقيقية التي استهلها بالفوز الثمين وعلى من على صاحب الالقاب الذي ينحني مرة اخرى وسط خيبة جمهوره الكبير الذي يجد نفسه حائرا لانه لايعرف على من يلقي اللوم وهو يرى فريقه يخسر في اقل من أسبوع مرتين دون ان يتمكن ان يفعل شيء رغم العناصر التي تمثله لكن يبدو أنها غير قادرة على العمل في أسوء بداية اصطدمت برغبة جمهوره الكبير الذي لن يضع في حساباته ان تأتي الأمور بهذا الشكل المحبط لان العمل المطلوب يفترض ان ياتي من البداية التي زادت من توتر الانصارالذين يعانون الإحباط ويشاركون الفريق أزمة النتائج التي يخشون ان تستمر ولاسيما الفشل الذي يلازم هجوم الفريق الذي بقي من دون نقاط بعد ان خسر لقاء الافتتاح امام الشرطة مقابل فرحة لاتوصف عمت ملعب دهوك الذي تخلص من ضغط النتيجة.
ضغوطات
وتخلصت الجوية من بداية الضغوطات التي تركتها خسارة الدور الأول عندما تمكنت من محو أثارها في مواقع النفط التي أحرقت ثلاث مرات من قبل أياد سدير وعمر خربين التي عمقت من إضرار النتيجة التي كان باسم قاسم يمني النفس في الخروج بالفوز الثاني على التوالي وكأنه يكرر سيناريو الموسم الماضي لأنه لم يتمكن من تحديد أماكن الخلل ليدفع ضريبة المباراة النتيجة التي لم ينقذ الفريق فيها هدفي حسام كاظم واحمد ابراهيم لان الطريقة التي لعب فيها الجوية كانت هي من امنت له الفوز الثمين الذي كان اشد الحاجة له ولامسه السيد في مهمة لم تكن سهلة اذا ما علمنا ان النفط سبق وان عاد من فوز مهم من مدينة زاخو إمام نتيجة مخيبة للجوية التي عالجت الأمور بفطنة ومهنية لان السيد طلب من عناصره ان تكون في يومها وهي من جسدت شعار اللعب من اجل الفوز الذي تحقق بجهود اللاعبين التي عادت للظهور في الوقت المطلوب وجاء الرد مثمرا من حيث عدد الأهداف التي شهدتها المباراة التي تكشف القدرات الهجومية لكلا الفريقين ان الخسارة ستدفع بباسم قاسم الى مراجعة الوضع قبل ان تنحدر النتائج وسيكون الضحية كما معروف عن ادارة النفط انها تستعجل النتائج ولاتهمها ان تبعد أي عنوان تدريبي تتراجع نتائجه في وقت يعود السيد بفريق الجوية الى نتائج الموسم الماضي التي عمقت من علاقته مع جمهور الفريق الذي يكون قد غض النظر عن خسارة اربيل المهم التفكير في قادم النتائج دون العودة للوراء
فوز ثمين
وقاد مسلم مبارك الطلاب الى فوز مهم وثمين جاء على حساب النجف عندما سجل هدف الفوز والمباراة د42 ليعطي الأريحية للفريق الذي خرج من الشوط الأول متقدما على الضيوف وعمل بحرص وتركيز للمرور به حتى النهاية التي منحت الطلاب كل النقاط التي رفعت من رصيده إلى أربع بعد ان ظهرت الجهود الفردية لمبارك الذي نجح مع زملائه في تحقيق النجاح في اختبار مهم شكل خطوة مهمة في مسار نتائج الفريق الذي يكون قد تعلم درس النسخة الأخيرة لتأتي الإطلالة الطلابية الجديد حيث التعادل مع نفط ميسان والفوز على النجف الذي بقي على نقطته التي حصل عليها من الغريم كربلاء قبل ان يستهل مباريات الذهاب باداء مخيب ونتيجة محبطة بهذه الخسارة التي ستثير أكثر من سؤال من جمهوره الذي مؤكد سيحمل قحطان جثيرمسؤلية ذلك لان المدرب يبقى الشخص المطلوب إمام تراجع النتائج و تفادي الخسارة التي سيحتج عليها جمهور النجف الذي يهتم أكثر بالفوز الذي يوطد من خلالها العلاقة مع المدرب الذي عليه ان يقدم فريقا مستقرا وهذا امر طبيعي من ان النتائج هي من تتحدث وأهمية ان تستهل المباريات بالنتائج المطلوبة التي تعزز من حظوظ الفرق التي تريد ان تشعر بالاستقرار منذ البداية قبل الدخول في الحسابات الأخرى ومهم جدا ان يجذب الطلاب الأنظار إليهم من هذه الأوقات التي تكشف ملامح قوتهم التي وفروها عبر مدة الإعداد التي يأملون ان تشكل نقطة الانطلاق والظهور المطلوب بعد موسم تعذبوا به كما يعلم جمهوره الذي انتعش بالفوز الذي كان الجرعة المعنوية لخوض اللقاء المقبل امام الشرطة وفي ظل الوضع الفني الذي يدير به ثائر احمد كتيبة بغداد التي نجحت في إيقاف الميناء البصري من خلال هدف امير صباح د21 وقع فيه على استمارة النتيجة التي فشل فيها الميناء من العودة للتعادل لكن يبدو ان الأمور حسمت بقدم أمير الذي رفع من رصيد فريقه الى ست نقاط وكذلك من دوره في المنافسة التي بدا يشد الأنظار اليه من هذه الأوقات التي منحته الفوز مرتين وكامل النقاط قبل ان يحرم الضيوف من كل الفوائد التي كان جمال علي يمني النفس بالعودة بها قبل ان يواجه تهديد النتائج في اول مهمة ذهاب في الموسم س الذي تأمل إدارة اللامي ان يحقق الفريق ما ترغب به امام ما وفرته للمدرب الذي لمس بنفسه النتيجة المرفوضة من جمهور الفريق الذي لاتروق لهه هذه النتيجة قبل ان تثير التساؤلات بوجه الجهاز الفني الذي سيلام على الذي حصل في العاصمة ولاتوجد مؤشرات على قدرة الفريق في خوض لقاءات الذهاب كما ينبغي المهم ان فريق بعداد ثار لخسارته في الموسم الماضي.
فوز متوقع
وحقق نفط الجنوب فوزا عريضا على ضيفه زاخو عندما تغلب عليه بأربعة أهداف دون رد تعاقب على تسجيلها سعد محسن19 وعادل حسن د43 ثم مهند فارس د83 قبل ان يختتم فيصل كاظم مهرجان الأهداف د84 بعد ان عجز الضيوف حتى من تسجيل هدف لحفظ ما الوجه وهو يتلقى الخسارة الثانية على التوالي ومن اهل النفط في بداية لم تكن خارج توقعات جمهوره حسب بل المراقبين ولاسيما الخسارة القاسية التي عاد بها من ملعب نفط الجنوب الذي حقق الخطوة الكبيرة من حيث الأداء والأهداف وإضافة النقاط الى نقطة الغريم الميناء الذي وجد تأخره بالنتيجة المذكورة لانه عاد بالخسارة مقابل اكبر فوز حدث في الدور الثاني الذي الذي كان مخرجا للنتائج المتدنية التي لازمت الفريق في المرحلة الثانية من النسخة الأخيرة بعد ان وجد عادل ناصر الحلول التي جلبت له هذه النتيجة التي أثارت غضب اهل زاخو وعكرت مزاج قويض الذي بات في موقف لايحسد عليه وخرج فريق الشرطة من ملعبه وإمام جمهوره بفوز متوقع عندما هزم العائد للبطولة نفط ميسان بهدفين لواحد سجلهما مصطفى كريم الذي عاد ليواصل هواية تسجيل الأهداف لكن مع الشرطة هذه المرة عندما سجل الهدف الثاني فيما سجل المحترف كرستاينو فيما سجل للنفط خضير جهاد وبهذه النتيجة ارتفع رصيد الشرطة الى ست نقاط وسط فرح كبير بين جمهور الفريق الذي يأمل ان يستمر الفريق في مواصلة تحقيق النتائج وحسم الامورؤ بنجاح دون تاخر لان الجمهور مستعجل وجاد في ان يحقق الفريق اللقــــب الثاني على التوالي والثالث في المشاركة التي يخشى ان تأخذ من الوافد على البطولة الذي واجه قوة الطلاب والشرطة ما يجعل من تقيمه مبكرا وخطف الكرخ اول ثلاث نقاط من فوزه المهم على المصافي حينما هزمه بثلاثة أهداف لواحد في اللقاء الذي شهده ملعب الكرخ الذي عوض لخسارته الاخير من خلال جهود اصحاب أهداف الفوز مؤيد العجان وعبد القادر عزيز وعماد محسن امام حسرة ناظم شاكر الذي لم يضع في حساباته الخسارة التي أبقته على نقطته من تعادله مع دهوك.