الأندية الرياضية تسعى لفك قيود الكرة
أربيل تؤيّد نظام المجموعتين بالدوري العراقي
بغداد- الزمان
قال رئيس الهيئة الإدارية لنادي أربيل، عبد الله مجيد، إن نظام المجموعتين، يعد الطريقة المناسبة للموسم المقبل في الدوري العراقي الممتاز.
وقال مجيد في تصريحات صحفية نظام المجموعتين مهم للخروج من دوامة الزمـــــن التي تضغط على الهيئة التطبيعية.
وأضاف أربيل يفضل إقامة الموسم المقبل بطريقة مجموعتين شمالية وجنوبية، لأنها الطريقة المثالية لتنظيم الدوري وفق ضغط جائحة كورونا، وعدم منح الأندية، حق التدريبات الجماعية حتى الآن.
وأوضح من الصعب إقامة الدوري قبل شهر ديسمبر/كانون أول المقبل، وبالتالي عامل الزمن سيطل برأسه من جديد لضغط المسابقة، وبالتالي اعتماد دوري المجموعتين هو الحل الأمثل.
وأشار إلى أن الدوري من مجموعة واحدة، أفضل من الناحية الفنية ولصـــــالح الكرة العراقية، لكن الأهم سلامة اللاعبـــــــين والأجهزة الفنية.
وأتم أملنا كبير في لجنة المسابقات بالهيئة التطبيعية، أن تحدد نهاية الدوري في موعد أقصاه يونيو/حزيران المقبل.
الغاء البطولات
وبعد إلغاء عدد من البطولات المحلية بمختلف الألعاب الرياضية وأولها دوري كرة القدم، تطلع الرياضيون العراقيون لاستئناف النشاط على غرار كثير من البلدان العربية المجاورة، إلا أن أحلامهم تحطمت، مع زيادة عدد الإصابات بفيروس كورونا، وما تبعها من إجراءات وقائية اتخذتها الدولة للحد من تفــــــــشي الوباء.
وفرض الواقع الصحي في العـراق المزيد من الارتباك على المشهــــــد الرياضي، لتتزايد التساؤلات حول كيفــــــــية التعامل مع هذا الظرف، بالتوافق مع الجهات المســــــؤولة.
رأي الوزارة
وزير الشباب والرياضة عدنان درجال كان أول المبادرين لإيصال هموم الرياضيين إلى الجهات المختصة بضرورة عودة النشاط الرياضي، خاصة مع حاجة المنتخبات والأندية للإعداد بعد التوقف الطويل.
الوزير تحدث في وقت سابق عن ضرورة العـــــــودة مع التـــــــزام الجميع بالمسؤولية من خـــــلال الالتزام الكامل بشـــــروط الوقاية دون أي تهاون مـن أجل إنجـــــــاح قــــرار استئناف التــــدريـــــبات الجماعية، تمهــــيدا لانـــــــــطلاق البطولات.
الشباب البرلمانية
جنة الشباب والرياضة وبعد أن التمست الرغبة الكبيرة لدى الرياضيين بالعودة بدأت خطواتها باتجاه الجهات الحكومية في خلية الأزمة والتحرك الجاد لإقناع الجهات المسؤولة عن القطاع الصحي، بالعودة المشروطة بتطبيق البروتوكول الصحي.
وتدرك اللجنة المسؤولية التي تقع على عاتقها بعد أن ضج الوسط الرياضي، بالانقطاع الطويل، لتحمل تلك الانفعالات وتنقلها لخلية الأزمة من أجل الخروج بقرار يتناغم مع رغبة الأندية والاتحادات الرياضية.
الأندية تتفاعل
الأندية التي أبرمت تعاقداتها وتحضرت بشكل كامل لانطلاق الموسم ضاقت ذرعا من الإغلاق وابتعاد لاعبيها عن التدريبات.
ومع تجاهل عودة الرياضة للملاعب، رفعت الأندية صوتها علنا بضرورة احترام رغبتها، والسير على خطى دول الجوار، حفـــــاظا على التوازن في البطولات الخارجية المقرر أن تشارك بها.
لاحقا بدأت الأندية ترفع حدة الخطاب حتى أن رئيس نادي الديوانـــــية صرح بأنه سيمنح الجهاز الفني الضوء الأخضر للعودة للتدريبات بغض النظر عن قرار خلية الأزمة مع التأكيد على الالتزام بشروط الوقاية.
مدربون ولاعبون
المدربون واللاعبون يصفون أنفسهم بالأكثر ضررا بعد إلغاء الموسم الماضي وتأخر التدريبات الجماعية مما تسبب بتوقف حقوقهم المالية لحين عودة النشاط.
وأطلق عدد من المدربين تصريحات غاضبة عبر وسائل الإعلام، ملخصها عدم وجود أي مبرر لعرقلة عودة الأندية للتدريبات، بينما عبر اللاعبــــــــون عن استيائهم من مــــــوقف الجهات المســــــــؤولة عبر تدوينات على وسائل التواصل.
إحدى التغريدات للاعب سجاد رعد على تويتر جاء فيـــــــها: “تطبيعية السماء فتحـــــــت الآفـــــــاق أمام الزيارات متى تفــــــــتح تطبيعية الأرض الطريق للأندية بالتدريب؟”، قاصــــــــدا الهيئة التطبيعية لكـــــــرة القدم.