أدب رخيص
مع كل الاسف اصبح الادب سلعة تباع في الاسواق واصبح الأديب تاجر الادب يبيع احساسه لمن يدفع اكثر اضف الى ذلك الايدلوجيا التي ينتمي اليها الشاعر من حيث لايشعر لان الانسان العربي (مؤدلج من حيث لايشعر) اصبح ينحدر الى اعلى مراحل اللا وعي الثقافي واصبح يسير وينحدر (من اعلى مراحل الوعي الى منحدر الجنس) وهو ينافي عنوانا قرأته يوما الى اوشو (من الجنس الى اعلى مراحل الوعي) وانا في مبحثي هذا في استخراج القيمة النقدية الادبيةلا اريد الخوض في مضمار القيمةالنقدية للنص الادبي بل اريد ان اشير الى شي هو الاكثر تعقيدا في القيمة الجمالية للادب فالقيمة اللغوية للنص الادبي يمكن تقويمها من خلال بعض القراءات النقدية التي من شأنها تقويم، الانثيالات، والثيمة الجمالية، والايقونة الجمالية،وما شابه الكثير .
ولكني هنا اريد الاشارة الا الجانب الاخلاقي في الادب،اريد الاشارة على التحديد مثلا بعض المنتديات او الروابط اوالاتحادات الادبية الشعبيةاخذو ياخذون مثلا،الشكل الجميل، (ستايل الشعر)، (الدواخل)، ويمكن ان نسمي بعض هذه الروابط او الاتحادات (دوالغ) ان صح التعبير،فاين الادب في هذا وحينما يصبح الادب قلةادب فلابد من قلة الادب للارتقاء يمستوى الادب هذه اشارة تكفي لا اريد الاطالة في الموضوع لكلي لايفسر البعض مقالتي للتسقيط انما هي اشارة لابد منها لتقويم الادب لكي ياخذ دورة في تثقيف الشعب لان الادب للشعب وان لم يكن هكذا فصفائح الزبالة اولى به لم يبق الا الادب لاتحاولوا ان تلوثوا شرف الادب بهذه الممارسات ايها الادباء الرخاص..
ان لم يكن الاديب مؤدبا فانه ليس اديبا.
علي حنون