
لاهاي . الزمان
قال الدكتور عبدالوهاب الجبوري استاذ العلاج الطبيعي في جامعة لاهاي بهولندا ان كل الادلة العملية اثبتت ان العقل السليم في القوام السليم ، ومضى يقول :
تعتني الدول المتقدمة اقتصادياً واجتماعياً وسياسياً بأفراد شعوبها ، سواء كانوا أطفالاً أو شباباً أو شيوخاً .
وتعمل هذهِ الدول على توفير الرعاية الصحية وتقديم الخدمات المطلوبة وتخصيص الأموال المطلوبة لذلك .
مدركة بأن ارتفاع المستوى الصحي أحد مقاييس التقدم والرقي لكل أمه فالشعب الذي تعلوا وجوه افرادة البسمات وتمتاز اجسامهم بالصحة والقوة هو الشعب الذي ينتظرهُ المستقبل المشرف الباسم .
يعتبر القوام السليم من علامات الصحة الجيدة ، ولهذا اههتمت الدول المتقدمة اهتماماً بالغاً بنشر الرياضة في جميع انحائها ، وخاصةً في المدارس والجامعات والمصانع ، بل في كل مكان ، ورفعت هذهِ الدول شعار ”الرياضة للجميع .من اجل تحسن قوام الفرد واصلاح تشوهاته ، مما يؤدي إلى رفع مستواه الصحي حتى يقبل على عمله بثقة وأيمان ، وبذلك يكون عاملاً فعالاً في زيادة الإنتاج ، وبالتالي تزدهر الدولة اقتصادياً ، مع القدره على حماية نفسها واستقلالها .
من المستحسن ان نقول بأن
العقل السليم في القوام السليم والقوام بمفهومة العلمي هو كل مايشمله الجسم من اعضاء وأجهزه مختلفه سواء كانت عضوية أو عظمية أو عصبية ألخ …..
إن علينا أن نوفر لأجسامنا كل مايحميها من العلل والتشوهات ، سواء عن طريق الرياضة أو التمرينات العلاجية حتى نحصل على جسم وقوام سليم معتدل . ومن الضروري الإهتمام بأطفالنا سواء كانوا في المدينة أو القرية ، وأن يكون لهم مكانة مرموقة في نفوسنا وأذهاننا ، فترعاهم صحياً ، وننشر بينهم العادات القوامية السليمة ، ونجذبهم إلى الميادين الرياضية . وعلى الدولة أن تهتم بنشر الوعي القوامي وصحة جميع افراد الشعب لكي يكتسب جميع افراد الشعب اللياقة والقوة ، التي تأتي من خلال التربية والنشاطات الرياضية فالقوام السليم خير ماتقدمة الدولة لأفراد شعبها .
مامن أحد ينكر ماالقوام الكثير النحافة ، أو الزائد السمنة ، أو المعوج أو المقوس ، من أثر سئ على منظر وشكل الشخص ، إضافة إلى العلل والمرضية والنفسية الناجمة عن هذهِ الحالات .لقد أصبحت العيوب القوامية سبباً في بعض الأحيان في تغيير مستقبل الأنسان . واتجهت بعض الدول إلى تغيير نوع الوظيفة أو فصل الموظف أو العامل الذي أعتل قوامة بسبب المرض أو نتيجة أصابة .
ولذلك بدأت حكومات البلدان المتقدمة تهتم بصحة الأمهات ، ونشر الوعي الصحي بينهن لتربية اطفالهن تربية سليمة تبدأ وهم أجنة في بطون امهاتهم .
ميكانيكية الجسم وأثرها على القوام الأنسان الذي لا يعرف كيفية الوقوف الصحيح لا يتمتع بالأحساس بالقوام السليم .
أن تعلم الوضع السليم للجسم أثناء الوقوف أو المشي أو الجلوس ، امر هام في برنامج التربية الرياضية .
وتمييز وأدراك ميكانيكية الجسم في السنوات الأولى في حياة الطفل له اهمية بالغة لأن ذلك سيتحول في عادة مستمره .
أكد هاولاندوهو باحث في مجال التربية الرياضية بأن البالغين يستمرون في الحركة بالطريقة التي اعتادوها في طفولتهم ، ولذلك فإن مرحلة الطفولة من الأهمية يجب الإهتمام بها في تطوير المبادئ الحركية الأساسية التي تنفع الفرد وتفيدة في شق طريقة بدقة ونجاح .
ويعرفُ بيروتالقوام المعتدل بأنه وجود الجسم في حالة توازن ، مما يساعده على القيام بالأنشطة الفسيولوجية المختلفة بأعلى كفائة وأقل جهد في نفس الوقت .
العادات الخاطئة في المشي .
1. خفض الرأس وتوجية النظر للأسفل .
2. المشي بتراخ وعدم فرد الجسم .
3. المشي مع ثني الركب .
4. هز الذراعيين بتصلب أو هز أحداهما أكثر من الأخر .
5. التخبط في المشي وجر القدم .
6. كبر الخطوة أكثر من الازم .
وفي أثناء المشي تتحرك مجموعات من عضلات الجسم ، وفي نفس الوقت تعمل عضلات أخرى على المحافظة على ابقاء الجسم ثابتاً .
وهذا يتطلب الكثير من التوافق العضلي العصبي ، كما أن طول الخطوة العادية حوالي
1 قدم من الكعب إلى العقب .


















