الطالباني: قرار السوداني حرّك المبادرات مجدداً لدعم مشروع الحي الصناعي
أبو غريب يستعد لإنتاج البسكويت وتعليب المياه المُعقّمة
كركوك – الزمان
بغداد – ابتهال العربي
يخطط معمل البان ابو غريب، التابع للشركة العامة للمنتجات الغذائية، في وزارة الصناعة والمعادن، لإنتاج المعجنات والبسكويت والمعكرونة، والمياه المعدينة مستقبلاً.
وقال بيان تلقته (الزمان) امس ان (المصنع يتجه الى انتاج جبن المثلثات والاجبان المُعلبة كأول منتج محلي)، مشيراً الى (السعي لإنتاج لبن شنينة بعشبة الليمون، وتصنيع المياه المعدنية المعقمة وإدخالها الخدمة)، واوضح مدير مصنع ابو غريب، عبد الرحيم عايد، في تصريح تابعته (الزمان) ان (العراق لديه مئات المعامل والمصانع المهمة، توقفت عن العمل بعد عام 2003 واستمرت اخرى رغم التحديات، بينها مصنع البان ابو غريب الذي ينتج انواعاً مختلفة من الألبان ومشتقاتها)، مبيناً ان (المصنع استورد اجهزة وخطوط إنتاج متطورة من شركات عالمية في مجال صناعة الألبان، مااسهم في توفير الجودة وزيادة المنتجات المحلية)، واضاف ان (استمرارية المصنع تدعم الاعتماد على المنتج الوطني والاستغناء عن المنتجات المستوردة، لاسيما ان المعمل ينتج جميع انواع الالبان والقشطة والاجبان الطرية والحليب المعقم، ويخطط لتوفير المعجنات والبسكويت). و حقق معمـل سمنـت كبيسـة في الانبار، التابع للشركـة العامـة للسمنـت العراقيـة، خلال نيسـان الماضـي، اكثر من 130 ألـف طـن من مادة السمنت.
جودة دولية
وقال بيان امس ان (المعمل يسير بخطى تصاعدية في انتاجية السمنت العادي، المُطابق لمواصفات الجودة الدولية، وحصوله على شهادتي جودة من شركة بريطانية، وشهادة ايزو)، مبيناً ان (المعمل اثبت نجاح التوأمة بين القطاعين العام والخاص ، ويواصل عمليات البيع والتسويق للسمنت بسعر 100 الف دينار للطن الواحد). من جانبه اكد وزير الصناعة، خالد بتال، الالتزام بتجهيـز الزراعـة بمُنتـج سمـاد الـداب. وذكر البيان ان (الوزارة تتابع عمل وانتاجية الشركـة العامـة لصناعـة الأسمـدة الجنوبيـة بالبصرة، التي تجهز الزراعة)، واوعز الى الشركة (بإسكمـال اعمال الصيانة للخط الإنتاجي الأول لمصنع سماد اليوريا، بطاقة الف طن يوميـاً، واستمرارية التأهيل للخط الثاني بإشراك القطاع الخاص للتمكن من الوصول الى الطاقة الانتاجية المطلبة)، لافتاً الى (الشروع بإنتاج اكثر من الف طن يومياً خلال الاشهر المقبلة)، واكد ان (الوزارة ملتزمة بتعاقداتها مع الزراعة لتجهيز 250 الف طن من سماد الداب). وخلال زيارته الى مشروع المدينة الصناعية في البصرة، كشف عن إحالـة استكمال مشروع المدينـة الى شركـة خاصة محلية، مشيراً الى إنشاء مـدن صناعيـة جديـدة في المحافظـات الأخرى.
اعادة نظر
واوضح بيان امس ان (بتال اطلع على المدينة الصناعية وعمل الشركات ومصانع الوزارة ومشاريعها في المحافظة)، ونوه الى (إعـادة النظر بمشروع المدينة الصناعية الذي توقف منذ سنوات طويلة حسب قرار 347 عام 2015 وزيادة 100 دونم لمساحة المدينة، والتعاون مع القطاع لإنجاز مشاريع توفر فرص عمل للشباب)، مضيفاً ان (موقع المدينة سيسلم الى الشركة، بعد انهاء إجراءات رفع المشروع من الموازنة الإستثمارية لوزارة التخطيط، ثم تتم المباشرة بالمشروع)، واكد ان (الوزارة تسعى لإنشاء ثلاث مدن صناعية في الموصل وتلعفر وجابر بن حيان، وفي محافظات واسط وبابل وكربلاء والنجف، واستكمال المدينة الصناعية في ذي قار). في غضون ذلك، اكد مدير الحي الصناعي، رزكار الطالباني، ان مشروع الحي الصناعي تم انشاؤه حسب توجيهات الحكومة المركزية عام 2014 عبر فرص استثمارية متعددة، كاشفاً عن تحريك حملة في كركوك، لدعم المشروع، عن طريق رفع جميع التجاوزات ونقل اصحاب الحرف والصناعيين الى الحي، بدعم رئيس الوزراء، محمد السوداني. وذكر في تصريح تابعته (الزمان) امس انه (تم إنجاز 50 بالمئة من 200 وحدة فقط كجزء من 3 الاف وحدة، لعدم الجدية والرغبة في نقل الحرفيين والصناعيين ومزاولة عملهم خارج الأحياء السكنية )، واكد الطالباني ان (القرار الأخير لرئيس الوزراء بتنظيم المدن، دعم مبادرات لإعادة الحياة مجدداً الى الحي الصناعي)، وقال المستثمر آوات ملا جامجي، في تصريح ان (بعض الدوائر المعنية في كركوك متماهلة بقرار نقل محال اصحاب المهن والصناعيين من الأحياء السكنية الى الحي الصناعي المتطور، كاشفاً عن وجود من يعيق افتتاح المشروع)، واشار الى ان (مشروع الحي تم إنشاؤه بموافقة رئاسة الوزراء ودائرة شؤون المحافظات في الأمانة العامة لمجلس الوزراء وهيئة الاستثمار، لكن بعض الدوائر رفضته على الرغم من اهميته في تنظيم عمل الصناعيين والحرفيين واصحاب المهن الحرة الخاصة، في ورش تصليح السيارات ومعامل الألمنيوم والحديد والخشب والبلاستك، وغيرها من المهن المنتشرة في الأحياء السكنية)، مضيفاً انه (سيوفر 10 آلاف فرصة للعاطلين عن العمل، كما يسهم في حل الاختناقات المرورية بالمناطق السكنية التي يزاول فيها اصحاب معارض بيع السيارات مهنتهم بعيداً عن المدنية).