آخر أعضاء (بي تي اس) ينهي خدمته العسكرية تمهيداً للمّ شمل الفرقة
□ سيول- (أ ف ب) – ينهي «شوغا»، آخر عضو في «بي تي إس» لا يزال في الجيش، السبت خدمته العسكرية الإلزامية في كوريا الجنوبية، ما يفتح الباب أمام العودة المرتقبة لفرقة البوب الكورية الجنوبية الشهيرة بكامل أعضائها.أصبحت «بي تي اس» التي تأسست عام 2013، أول فرقة كورية جنوبية تتصدر قوائم الأغاني الأمريكية وتبني قاعدة جماهيرية عالمية تُعرف باسم «آرمي».لكن في كوريا الجنوبية، يُطلب من جميع الرجال الأصحاء الذين تقل أعمارهم عن 30 عاما الخدمة لمدة 18 شهرا على الأقل في القوات المسلحة بسبب التوترات مع كوريا الشمالية، وهو شرط أجبر الفرقة على أخذ استراحة عام 2022. سيُنهي شوغا، واسمه الحقيقي مين يون جي، خدمته العسكرية رسميا السبت وفقا لوكالة «هايب التي تدير أعمال الفرقة.لكن مغني الراب وكاتب الأغاني الذي أدى خدمة بديلة لأسباب صحية، أكمل مهمته الأربعاء بعد انتهاء أيام المأذونية لديه، بحسب شركة إنتاجه. وقال لجمهوره عبر منصة وييرس «أولا وقبل كل شيء، أود أن أشكر بصدق معجبينا الذين انتظروني طوال هذا الوقت. لقد افتقدتكم كثيرا».عاد شوغا إلى الحياة المدنية بعد أيام قليلة من تسريح الأعضاء الأربعة الآخرين في الفرقة، وهم آر إم وفي وجيمين وجونغكوك، من الخدمة العسكرية الأسبوع الماضي. ومذاك، ظهر قائد الفرقة آر إم في معرض فني حديث ومعاصر في سويسرا كسفير لـ»سامسونغ آرت تي في». أما في فقد شوهد في حفلة موسيقية على البيانو في سيول، إلى جانب المخرج الكوري الجنوبي بارك تشان ووك. تحدث شوغا السبت أيضا عبر «وييرس» عن حدث آخر. ففي أيلول ، غُرِّم بأكثر من 10 آلاف دولار لركوبه دراجة سكوتر كهربائية في حالة سكر.كتب «أنا آسف على خيبة الأمل والقلق الذي سببته والأهم من ذلك كله، آسف لأني أعلم أنني ألحقت الأذى بمعجبيّ وهذا ما حطّم قلبي». ويُمهّد تسريح شوغا من الجيش الطريق لعودة فرقة «بي تي اس» إلى تسجيل الأغنيات وإلى الحفلات. وقد جدّد جميع أعضاء الفرقة عقودهم مع وكالتهم HYBE في عام 2023. وقال المحلل في شركة «ليدينغ إنفستمنت أند سيكيوريتيز» يو سونغ مان إن لمّ شمل الفرقة «خبرٌ رائع» لصناعة موسيقى البوب الكورية الجنوبية. وفي ذروتها، مثّلت الفرقة 0,2 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي لكوريا الجنوبية.
وبعيدا عن الموسيقى، تشتهر فرقة «بي تي اس» بدعمها للعديد من القضايا التقدمية، من حركة «حياة السود مهمة» ضد العنصرية الممنهجة ضد الأميركيين من أصل إفريقي إلى مكافحة العنصرية ضد الآسيويين في الولايات المتحدة.حتى أن الفرقة التي تُعدّ من أكثر الفرق شعبية على وسائل التواصل الاجتماعي عالميا، ألقت كلمة في الأمم المتحدة واستُضيفت في البيت الأبيض.