احباط عملية انتحارية لداعش في قلب الموصل
بغداد – ديالى – الزمان
أعلنت وزارة الداخلية العراقية، الأربعاء، إحباط مخطط إرهابي لاستهداف محكمة استئناف نينوى، ومقرها في الموصل، بواسطة ثلاثة انتحاريين والقبض عليهم قبل التنفيذ، مبينة ان ذلك تم بإشراف وزير الداخلية عبد الأمير الشمري، فيما تحرك ملف عودة النازحين في ديالى بعودة خمسين اسرة الى قريتين في الأقل، كما جرى بحث ملف نازحي قضاء تلعفر وسنجار امس ، حيث أكد مستشار الأمن القومي، قاسم الأعرجي، الأربعاء، أن العراق يحترم سيادة الدول ويرفض أن يكون منطلقاً للاعتداء على دول الجوار. وذكر بيان لمكتب الاعرجي ورد للزمان، أن المستشار «استقبل، رئيس لجنة حقوق الإنسان في مجلس النواب، النائب أرشد الصالحي؛ لبحث ملفات حقوق الإنسان والأمن وإعادة النازحين في تلعفر وسنجار، إلى جانب التعاون والتنسيق بين مستشارية الأمن القومي ومجلس النواب، في الملفات ذات الاهتمام المشترك». .وذكرت الوزارة في بيان أمس أن «ابطال وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية نجحوا بمتابعة انشطة العناصر الارهابية في عموم العراق، فقد رصدت مؤشرات قادت بعد تحليلها الى الكشف عن وجود نوايا ارهابية لتنفيذ عملية ارهابية لاستهداف محكمة استئناف نينوى من قبل عصابات داعش الارهابي بواسطة ثلاثة انتحاريين او مايسمى الانغماسين».وعلى اثر هذه المعلومات قاموا «بمراقبة العناصر الارهابية وزرع مصادر تتابع تحركاتهم واماكن تواجدهم حتى تمكنوا من القبض على ثلاثة ارهابيين مع اسلحتهم ومعداتهم قبل دخولهم للمحكمة واحباط المخطط الارهابي بمهنية عالية». واكدت ان «وكالة الاستخبارات قادرة على الوصول الى العناصر الارهابية التي تحاول استهداف بلدنا واهلنا من خلال عملها الدؤوب واخلاصها تجاه العراق»وأصدر القضاء، الأربعاء، حكما بالإعدام على احد أبرز عناصر داعش الذين ألقي القبض عليهم من قبل الحشد الشعبي.
وذكر بيان لاعلام الحشد أن «مديرية الأمن (التحقيقات والأمن الوقائي) القت القبض على عنصر إرهابي يشغل صفة ادارة المشاجب العامة لما يسمى ب(فرقة القادسية) في قضاء الحويجة، إذ كان المسؤول عن مشاجب الصواريخ والعبوات الناسفة والاسلحة والأعتدة وبعد معارك الانتصار تخفى بين الاهالي وذهب للعمل في قاطع شمال بغداد (الطارمية)». وتسلم الإرهابي أيضا «مسؤولية مشاجب تحتوي على العبوات الناسفة والاسلحة الكاتمة للصوت والقاذفات والصواريخ و شارك بعدة عمليات استهدفت القوات الأمنية، قبل ان يتم إلقاء القبض عليه بخطة استخبارية نوعية وكمين محكم، حيث تم استدراجه واعتقاله بعملية دقيقة شمال بغداد». وأشار البيان الى أن «اصدار حكم على الإرهابي المذكور جاء من قبل القضاء العراقي بالإعدام شنقاً حتى الموت» واعلن الحشد الشعبي، الاربعاء، اعادة أول وجبة من نازحي ديالى خلال 2023. وقال القيادي في الحشد محمد التميمي في تصريحات محلية ان «تعاون قيادة محور ديالى في الحشد الشعبي مع قيادة العمليات والحكومة المحلية اثمر عن اعادة نحو 50 اسرة نازحة الى قريتي عرب فارس والعكيدات في الجزء الشرقي من قضاء المقدادية(40كم شمال شرق بعقوبة)».
واضاف، ان «عودة الاسر جاء بجهود مباشرة من قبل الحشد الشعبي في إطار استراتيجية شاملة لإنهاء ملف النزوح القسري في المناطق المحررة بالتنسيق مع حكومة ديالى والدوائر ذات العلاقة»، مؤكدا ان «هناك وجبات اخرى سيتم اعادتها لانّ الحشد الشعبي يدعم بقوة اعادة النازحين».
وتسبب هجوم تنظيم داعش بعد 2014 في نزوح الاف الاسر من مناطق عدة من ديالى قبل تحريرها بعد معارك شرسة.