يوم لا ظلّ إلا له
ماذا لو الارضُ تحدثتْ ..ماذا لو انتفضتْ وتمخضت
يقينا انهضُ من قبري ..مولودٌ اشيرُ بسبابتي ..العنني ..شاهدُ زورٍ شوه? الحقيقة?
عصيٌ شاكس? القدر?
بعيدا في الاقاصي ..حيثُ جدراني الرملية ُ الرخوة ,,كراتُ اثامي تنفلقُ حولها
شاهدٌ ومشهود .
ماذا لو الارضُ تحدثتْ واعلنت ..حرباً ,,قيامة
انوءُ باحمالي ,, بنفاقِ عقودٍ…ليتها لم تكن
في ساحةٍ لاظلَ فيها ..سوى متكئ صغيرٍ تنصهرُ عليه الاجسادُ العاريةُ
ليس سوى انينِ حجرٍ متوضئ بالذنوبِ ,, مختومٌ عليه
ارتفعتِ الخطايا الى السماءِ ,, دون مغفرةٍ ,, دون توبة
اشتهي لفحة? نسيمٍ باردة ..وسط? جحيمي الموعود
لاشتات.. لامنفى … لاوطن… لاقوتا اقتات به ,, سوى زمهريرٍ جاري
يتلقفُ ضحاياه ,, يبحثُ عن مزيدٍ
طابورٌ طويلٌ…طابوري ..لاندمٌ ..لاتوبةٌ ,, لااعذارُ
عالمٌ مكتظٌ بالخشونةِ ,, بالعقابِ
اين ولت ليالي المرح? والاستهواء ..أين من كان عليها باستعلاء
خطوي المثقلُ .. مســافرٌ لموئلهِ الاخير..
حزينٌ كوجهٍ غريبٍ..يبحثُ عن رحمةِ ربي ..
مهدي سهم الربيعي – العراق