
يوم عبرت الشط
بيروت – محسن حسين
نعم (عبرت الشط على مودك) حسب قول كاظم الساهر وهناك على الجانب الاخر من دجلة في شارع المتنبي وجدته بعد فراق طويل وجدت العراق الواحد الموحد لا طائفية ولا ارهاب ولا فساد. كان عبور نهر دجلة من الكرخ الى المتنبي من اروع ما شاهدته وفعلته في زيارتي القصيرة لبغداد عام 2017 . كان علي ان اذهب الى شارع المتنبي لحضور توقيع كتابي (صور من الماضي البعيد) وفق البرنامج الذي رتبه لي الأصدقاء وفِي مقدمتهم الزميل الوفي قحطان جاسم جواد.قالوا لي الطرق مقطوعة وعبور دجلة من الكرخ اسهل وأقصر وفيه متعة. وهذا ماحصل. وجدت العديد من الزوارق تنقل الناس بين ضفتي دجلة متمتعين برؤية بغداد وهم وسط مياه (دجلة الخير) حسب وصف الجواهري العظيم. وكان معي رواحا ومجيئا الأخوان قحطان جاسم وخضير الحميري واخي عبد الجواد. متعة ما بعدها متعة .. اعبروا الشط والتقوا هناك حبيبنا العراق.


















