سمير عبدالله الصائغ
أصل لبلاد الغربة تستقبلني ذات العينين الزرقاوين الساحرة توصلني سكني، وتتركني اتخبط في الشوارع بين المحال باحثا عن خبز ولبن. أتوقع أن يرن هاتفي فتكلمني كيف حالك؟ لكن توقعاتي باءت بالفشل تمر السنون أصل السابعة منهن في السلوفان اقول لها صديقي في الفنلند حصل على جوازهم جنسيتهم زار الحدباء والشهباء. تحيلني إلى المحامية تنظرني هذه خلل العدسات وهي تستمتع باكل الجوز المساقط. لو فكرت ان تزور مسقط الرأس أو الاقدام. فستنتهي الإقامة ويضيع الملاذ.