ولادة كيت ميدلتون ترهق البريطانيين

ولادة كيت ميدلتون ترهق البريطانيين
لندن ــ الزمان
أدخلت كايت دوقة كامبريدج زوجة الامير وليام صباح الاثنين الى مستشفى سانت ماري تحضيرا لولادة طفلها الاول الذي سيكون الثالث في ترتيب خلافة العرش البريطاني.
وقالت اجهزة الزوجين الشابين في قصر كنسينغتون بعد اسابيع من الصمت، في بيان مقتضب ان صاحبة السمو الملكي دوقة كامبريدج ادخلت هذا الصباح الاثنين قرابة الساعة السادسة الساعة الخامسة ت.غ. عندما بدت عليها علامات المخاض الاولى .
واضاف البيان توجهت الدوقة بالسيارة من قصر كنسينغتون مقر اقامة الزوجين في لندن الى جناح ليندو في مستشفى سانت ماري القريب برفقة دوق كامبريدج زوجها موضحا ان المخاض يتطور بشكل طبيعي .
وذكرت وسائل الاعلام البريطانية ان المخاض قد يكون سريعا او يستمر حتى 48 ساعة مشيرة الى ان القمر بدر الاثنين ويعتقد انه مناسب للولادات.
وبدأت علائم التعب بالظهور على وجوه الاعلاميين المترقبين لاعلان خبر ولادة كيت ميدلتون، بعد أيام من المرابطة على أبواب المستشفى الذي اختارته ليبصر فيه المولود الملكي النور، في حين تنشغل كيت باتباع أحدث التعليمات الطبية بالابتعاد عن أشعة الشمس عنها حفاظاً على صحتها وعلى صحة الوريث الذي لم يولد بعد.
وخضعت كيت ميدلتون لعدة استعدادات ألزمها بها الأطباء، ومن بينها عدم الخروج من المنزل، أو التعرض للشمس، وذلك لما تشهده العاصمة البريطانية من موجة حارة هذه الأيام. وأوضح مصدر مقرب من العائلة المالكة لمجلة دايلي ستار أن جميع أفراد العائلة المالكة يتخذون كافة الاجراءات حتى يحافظون على سلامة كيت والمولود ، مشيراً الى أن كيت كانت قد شعرت بالارهاق بعدما تعرضت لحرارة الشمس عندما انتقلت من منزل والديها الى القصر الملكي وهو ما دفع الأسرة المالكة الى حجب أشعة الشمس عنها حفاظاً على صحة الوريث الذي لم يولد بعد.
وانهمكت وسائل الاعلام العالمية في موجة محمومة من التقارير حول المولود المنتظر للأمير وليام وزوجته كيت مرورا بالتقارير المتلاحقة عن تاريخ انجاب الطفل و تكهنات لا تنتهي عن اسمه وعن طريقة ولادته فيما تقدم محطات تلفزيونية من أنحاء العالم تقارير على مدار الساعة عن آخر المستجدات من خارج المستشفى في لندن المقرر أن تضع فيه كيت مولودها.
كما انصرف المعلقون الى تحليل الطريقة التي سيتم تربية المولود الملكي الجديد بها، ليرجح الكثيرون أنها ستكون بسيطة لا تدخل فيها تعقيدات التقاليد الملكية، بسبب تأثرالأمير وليم بوالدته الراحلة الأميرة ديانا التي اشتهرت بتحديها الكثير من التقاليد وكسرها من خلال الخروج مع ابنيها الى أماكن عامة مثلهم مثل الأطفال العاديين.
ويتزايد الغموض مع كل يوم يمر على ترقب الجماهير لاعلان خبر ابصار المولد الملكى النور، مما جعل المسؤولين في وسائل الاعلام يبذلون قصارى جهدهم من أجل الحصول على النبأ السعيد، ويحومون حول مستشفى سانت مارى ليل نهار، لمعرفة أي معلومة قد تلقي الضوء على الوضع الراهن، كما تم تخصيص برنامج يومي في الولايات المتحدة الأمريكية لمواكبة تطور الاحداث الملكية في بريطانيا.
ويرد أد بركنز المتحدث الرسمي للأمير ويليام و زوجته الأميرة كيت ميدلتون على أسئلة الصحفيين والمسؤولين عن الاعلام بتحفظ شديد، وهو الذي وضع الخطة الاستراتيجية لعملية بث صورة المولود الجديد بتخصيص نقطتين الأولى مخصصة للصحافة البريطانية والثانية للصحافة الأجنبية الخاصة بالتليفزيون والمصورين.
وحدد الأطباء سابقاً موعد ولادة كيت ميدلتون بتاريخ 19 تموز»يوليو الجاري، ومنذ يوم الخميس الفائت الموافق لتاريخ 18 تموز»يوليو الجاري واحتشد مئات الصحفيين البريطانيين والعالميين على ابواب مستشفى سانت ماري في بادنغتون غرب لندن الذي ستلد فيه كيت ميدلتون دوقة كمبردج طفلها الأول.
كما وضعت لافتات أمام المستشفى تمنع وقوف السيارات في الأماكن المخصصة لذلك طيلة الفترة الممتدة ما بين الأول والواحد والثلاثين من يوليو لتأمين مواقف خاصة بسيارات الحرس الملكي الخاص وسيارة الأمير ويليام عند وصوله الى المستشفى، وشاهد أكثر من 150 ألف شخص بثا مباشراً على مدار الساعة عبر الانترنت لمدخل المستشفى، حيث بدأ المراسلون والصحافيون بنصب الخيام للمبيت فيها منذ أسبوعين، ترقبا لولادة الطفل الملكي الذي تنتظره بريطانيا والعالم بفارغ الصبر.
وسيحمل المولود الملكي لقب أمير أو أميرة لكمبردج، وهذه المرة الأولى في التاريخ يطلق فيها هذا اللقب على أحد أفراد العائلة المالكة، بعد ان سعت الملكة اليزابيث الثانية بنفسها لاعطاء اللقب للطفل الجديد، كما أنها غيرت نصا في الدستور البريطاني يخول الطفل الأول للأمير ويليام بأن يصبح ولي العهد بغض النظر عن جنسه، على عكس ما كان ينصه القانون سابقا.
AZP20

مشاركة