وطني الصالات يتعادل أمام نظيره المغربي إيجابياً
بغداد- الزمان
حسم العادلُ الإيجابي بهدفين لكل منهما نتيجةَ المباراة الوديّة الثانية بين المنتخبِ الوطنيّ العراقيّ لكرةِ الصالات ومضيفه المنتخب المغربي، وتقدم الضيوفُ أولاً ومن ثم سرعان ما عادلَ النتيجة المتألق سالم فيصل، لتنتهي أحداثُ الشوط الأول بالتعادل بهدف واحد، والسيناريو نفسه تكررَ في الشوط الثاني، منتخبنا يلعب ويخطر مرمى المنتخب المغربي، والأخير يستثمرُ الهجماتَ المرتدة لتشكيل خطورةٍ على مرمى منتخبنا جاءَ منها هدف التقدم الثاني، لكن لاعبينا لم يستسلموا واستطاعوا إحرازَ هدف التعديل الثاني في آخر خمس ثوانٍ من عمر اللقاء عن طريق سالم فيصل. وتأتي هاتان المباراتان في إطار تحضيراتِ منتخبنا لبطولةِ كأس العرب التي ستقام في المملكةِ العربية السعوديّة في شهر حزيران المُقبل. وقال النائبُ الأول لرئيس الاتحاد “علي جبار في حديثه مع الجهازين الفني والإداري واللاعبين إن اللعب أمام منتخباتٍ متطورةٍ مثل المغرب يعد فرصةً جيدةً، فالمنتخبُ الضيف يمتلكُ عناصرَ مميزةً، ولديه هجومٌ قوي ودفاعٌ منظم، ونحن بالمقابل حققنا ما كنا نطمح إليه، حيث خرجنا بالعديدِ من المكاسب والملاحظات التي ستعود بالفائدةِ في قادم الأيام. وتابع: من المؤكد أن الهدفَ من المبارياتِ الوديّة لا يقتصر على البحثِ عن النتيجة، بقدر الوقوف على مدى قدرةِ اللاعبين على تطبيق تعليمات الجهاز الفنيّ خلال المباريات، وتحديداً الجوانب الفنيّة والبدنيّة والذهنيّة، بالإضافةِ لاكتساب الخبرة وتحديد مستوى الفريق من حيث القوةِ والضعف في خُطوطه المختلفة. واختتمَ حديثه إن ما قدّمه المنتخبُ في هذه المباراة يعدُّ من الأمورِ الإيجابيّة التي تفرزها المباريات الودية مشيداً بالروح القتاليّة للاعبين، خصوصاً أن أغلبهم من الشباب، لكن روح التحدي وإثبات الوجود كانت حاضرةً لديهم. من جانبه، أكد عُضو المكتب التنفيذيّ للاتحاد، فراس بحر العلوم: إن المباريات الوديّة أمام منتخبٍ بحجم المغربي تمنح الجهازَ الفني الفرصةَ لتجهيز اللاعبين وتطبيق الجوانب الخططيّة التي ستنفذ خلال المبارياتِ الرسمية مشيراً إلى إن المباراتين الوديتين حملتا الكثيرَ من الفوائد الفنيّة والمعنويّة سواء للجهاز الفنيّ أو اللاعبين الذين ظهروا بصورةٍ فنيةٍ عالية، واستطاعوا ترجمةَ الفرص التي سنحت لهم إلى أهداف.