وطني الشباب جاهز لإرتقاء ناصية المجد عبر بوابة أوزبكستان

وطني الشباب جاهز لإرتقاء ناصية المجد عبر بوابة أوزبكستان

الناصرية- باسم الركابي

يتجدد الموعد هذا المرة بين وطني الشباب والبلد المضيف أوزبكستان في لقاء حصد لقب المجد الكروي الآسيوي الذي سيقام عند الخامسة مساء اليوم في ملعب ميلي ستاديوم في مواجهة خاصةو مختلفة وثقيلة وكل منهما يسعى للقب الاسيوي ولان خوض مثل هكذا مباريات دائما ما تحمل تحديات كبيرة والأمور لن تكون سهلة على الإطلاق على الفريقين والخطأ ممنوع وكل منهمايريد التتويج باللقب.

شعور بالارتياح

ويسود الشارع الرياضي المحلي شعور بالارتياح والثقة العالية بلاعبي المنتخب في العودة باللقب بعد فترة تألق ظهرت في المواعيد الساخنة والحاسمةعندما تجاوز الدور الربع النهائي بالفوز على إيران بهدف واكد قوته وارادته بتحقيق الفوز في المهمة الصعبة في النصف النهائي على حساب اليابان التي خرجت من الباب الضيق بتجرع الهزيمة الاولى بعد تصدي التشكيل والمجموعة الرائعة للمهمة والارتقاء بالمستوى وتخطي قمة المباريات بفضل تقديم الاداء الممتاز بظهور بدني عالي 120 دقيقة دون تو قف واتعب المنافس طيلة الوقت وحتى النهاية السعيدة وإعلان الفوز والتأهل للنهائي.

مفخرة كبيرة

والكل فخور بما قام به لاعبوالمنتخب واللعب بقوة و بصلابة كبيرة واظهروا شجاعة عالية وينتظر أن يكون الفريق على موعد مع اللقب السادس وتبقى الأعصاب مشدودة لحين تدوين المنحز المنتظر والقيمة الكروية الاستثنائية في السجل القاري الآسيوي والعراقي عندما يكون امام مهمة خاصة ينوجب خوضها بالاعتماد على عناصره التي ستدخل الملعب باعلى المعنويات وهي تدرك ان التحدي سيكون اكبر من التوقعات الشيء الاهم ان المنتخب ظهر مختلفا ونوعياوسبب الاحباط الاثنين من المرشحين للقب البطولة في الادوار الاقصائية وحقق افضل نتيحتين بإقصاء إيران واليابان وتطور كثيرا ويحظى بالمزيد من الثقة والانسجام والاداء وفي وضع جيد والرغبة كبيرة في مواصلة كتابة النتائج وصناعة التاريخ في اعتلاء ناصية المجد وتحقيق الى ما يرغب اليه الكل هنا من أقصى البلد الى أقصاه.

الأوفر حظا

وأمر وارد جدا ان يكون الأوفر حظا بخطف اللقب في ظل مشاركة جميع الاعبين والاسهام في تحقيق النتيجةوالانجاز الكبير في اللعب بطموحات الفوز والحسم بعدما نجح عماد محمد في ادارة الفريق وصنع البدائل وفي عملية المداورة بين اللاعبين وجعل الكل جاهز للعب والمشاركة لكبح جماح المنافس وظهر الفريق متوازن بفضل اداء جميع الخطوط وعملية الربط ودعم الهجوم الذي تعامل بجد مع الفرص وترجمتها الى اهداف في الاوقات القاتلة وزادت ثقةالفريق بعد التألق في المستوى والاداء والنتائج وانتهاز الفرص والوصول الى نهائي كأس العالم وقبلها يقف أمام لحظات تاريخية من أجل انتزاع اللقب لاسعاد شعب بأكمله اكثر ما يسرة ويفرحة العودة بالقاب البطولات والاهم هنا ان الفريق في وضع دفاعي ونجح في الحد من خطورة وسرعة اليابان وقبلها إيران و كما على المدرب والاعبين توخي الحذر لان المنافس صعب وسبق وتغلب على وطني الشباب في تصفيات المجموعة بهدف كما يحظى بظروف اللعب حيث عاملي الارض والجمهور الذي تابع ودعم مبارياته برغبة كبيرة رغم أن الرياح لاتجري كما تشتهي سفنة وهو لم يذق طعم الخسارة المنتظر أن يتجرعها من الشباب الذين يدركون ان اللعب أمام صاحب الارض يمثل التحدي بعينة لكن الوضع الذي بلغه الفريق يمنحه الكثير من الاهميةوالثقة في التعامل والحد من خطورة المنافس المتوقعة بفضل جاهزيتة وبات يمثل عنصر قوة رغم جماهير الكبيرة للطرف المقابل التي ستحضر المباراة لكن الوطني في أتم الجاهزية لخوض اللقاء بعدما تجاوز كل الصعاب وتزداد رغبته في الحصول على اللقب.

الدوري الممتاز

يواجه الوصيف الجوية 41 اختبارا متاحا عندما يستقبل القاسم سابع عشر18 ويسعى لخطف النقاط الثلاث لاستعادة الصدارة اذا ماتعثر الغريم الشرطة لكنه في كل الأحوال سيخوض اللقاء بشعار لابديل عن الفوز بدعم كبير من انصاره لتحفيز اللاعبين لمواصلة تحقيق النتيجة بحثا عن ملاحقة الغريم واستعادة الريادة وله مباراة مؤجلةمع النجف لكن الاول حسم لقاء اليوم في ظل رغبة الضيف في استعادة توازنه والعمل ما بوسع الاعبين من أجل تفادي الهزبمة الحادية عشرة والهروب من منطقة الهبوط رغم صعوبة المهمة لكن كل شيء وارد بكرة القدم شريطة تقديم اللعب بقوة وتركيز.

الصناعة زاخو

مازال الصناعة يعاني من تعثرمتواصل دون تو قف كما يبدو الفريق متأثر في البقاء بمركز ما قبل الاخير من بداية الموسم ولم يكن بمقدوره الخروج من منطقة الخطر امام تزايد مشاكل المشاركة وتضاعف نتائجه السلبية لكنة لايريد الاستسلام ومحاولة البقاء ما يتطلب تقديم ما يمكنه عن طريق حث عناصره في العودة ولو من يعيد وسيكون الفريق امام منافس قوي ومستقر وتقدم بعد فوزه المهم على الكرخ ويطمح بمركز أفضل في ظل الحالة التي عليها وبعد فترة التحسن في الاداء والنتائج الأخيرة.

نفط البصرة والنجف

وتظهر رغبة نفط البصرة مرة أخرى في تدعيم نتائج الأرض وتثبيت اقدامه في ملعبه بعد اهتزاز المستوى ذهابا والعودة بخسارة نوروز لكنه يسعى لمحو آثارها و لتقديم مباراة متكاملة امام ضيفه النجف الثامن 27 بالاعتماد على عناصره التي تجاوزت الكثير من تحديات نتائج المدينة لكن تبقى الرغبة بالعودة لمنافسات خارج البصرة بعد انخفاض مستواه اكثر من مرة من جانبه يرى شهد الشيء المهم هو العودة للمنافسة الهدف الأول من المهمة التي زادت صعوبة بعد ثمانية ادوار بدون فوز و له مباراة مؤجلة امام الجوية وكل ما يتطلع الية الفريق محاولة الحد من مسلسل التعثر بالعودة بكامل النقاط عبر انتفاضة طال انتظارها وان يتمكن التشكيل الذي يضم عدد من الاعبين القادرين على تغير المسار والتخفيف من الضغط الواقع على الفريق من جمهوره الذي يامل ان يراه كما يريد.

مشاركة