وسينتصر العراق

وسينتصر العراق

 

 

لقد راهن الكثير من المتابعين للشأن العراقي وكذلك بعض اصحاب النفوس المريضة الذين ارتضوا لانفسهم ان يكونوا عبيدا وخدما لاعداء العراق على ان العراق سوف يسقط وينتهي ويمحى تاريخه المجيد وان شعبه قد اصابته انتكاسة قوية جراء ما حدث في محافظة الموصل فأني اقول له ولاسياده الخونة مهما كانت هويته خسئت وهويت على رأسك العفن فأن لكل جواد كبوة والحرب سجال وان العراق ولود الرجال الحقة الذين شهدت لهم ميادين الحرب منذ ان خلق الله جل جلاله العراق وشعبه وان جيش العراق صاحب التجارب القتالية له دور كبير في رسم الحياة السياسية والاجتماعية لانه جزء مهم من تكوينه وان فتوى المرجعية الرشيدة في النجف الاشرف قد وضعت النقاط على الحروف ووضعت جميع القوى السياسية والمجتمعية بكل منظماتها والمقاومة الاسلامية امام حقيقة ما يجري في العراق من مخاطر مؤامرات الاعداء سواءا كان داخليا ام خارجيا وامام مسؤولياتهم الوطنية وتوحيد الكلمة والموقف وتناسي خلافاتهم ونسيانها وذلك من اجل المصلحة الوطنية العليا للوطن لدرء مخاطر جرذان داعش وافشال نواياهم ومخططاتهم العدوانية وقبرها في ارض البطولة والفداء.

 

ان ما حصل خلال هذه المدة الماضية العصيبة من نزوح الاف العوائل وقتل وخطف وسلب وتدمير من الارهابيين هو درس كبير ولن ينسى العراقيون في المستقبل القادم من خدم الوطن وضحى من اجل شعبه وان الجنة بأنتظار الرجال الشهداء الذين لبوا نداء مرجعهم الاعلى السيد علي الحسيني السستاني دام ظله وسوف لن ينسى الشرفاء من العراقيين تضحيات ابنائهم الذين قدموا انفسهم قرابين بيضاء من اجل السيادة الوطنية وحماية الارض والشعب بكل طوائفه وتنوع اديانه وسينتصر العراق ويندحر اعداءه الى غير رجعة وسترفرف رايات النصر عالية في كل شبر من ارض الوطن وتعلن النصر العـــــراقي الكبير وسيعود النازحون الى دورهم ويمارسون حياتهم الاجتماعية والعملية بعون الله تعالى وستبــقى يا وطني اغلى من كل شيء في الدنيا مهما جرى لك ومهما كان الدمار الذي لحق بك لانك انت اكبر من كل شيء. عاش العراق وشعبه والله اكبر.

 

 

علي حميد حبيب – بغداد

 

 

مشاركة