وزير خارجية تركيا هجوم النظام السوري على حلب خطأ كبير
الدوحة ــ الزمان
اعتبر وزير الخارجية التركي أحمد داوود أوغلو أن هجوم النظام السوري ومن يساعده على مدينة حلب سيكون خطأً كبيرا .
وقال أوغلو إن الموقف الأمريكي بعد ما حدث في القصير وموقف الرئيس المصري الأخير سيكون له تأثير كبير في الأحداث المقبلة.
وأعرب وزير الخارجية التركي عن اعتقاده بأن الهجوم على حلب سيلقى بالتأكيد مقاومة كبيرة وسنفقد للأسف ضحايا كثر مجددا، وقال إن ما شاهدناه في القصير كان إنذارا للجميع والتقارير التي وصلتنا من القصير كانت مأساوية، خاصة وأن الجرحى لم يسمح لهم بالمغادرة.
وحول الموقف الأمريكي والمصري بشأن الوضع في سوريا.. قال أوغلو كانت التصريحات الأمريكية حول الأسلحة الكيماوية قد اشتدت بعد حادثة القصير وبنفس القدر من الأهمية تصريح الرئيس مرسي، إذ أن مصر إحدى الدول العربية القليلة التي كانت مستمرة بعلاقاتها مع النظام، لكنها أغلقت السفارة السورية وهذا سيزيد من عزلة النظام . يذكر أن الرئيس المصري الدكتور محمد مرسى قد أعلن أن بلاده قررت قطع العلاقات تماما مع النظام السوري بما فى ذلك إغلاق مقر السفارة السورية في القاهرة وسحب القائم بأعمال السفارة المصرية في دمشق.
من جانبه وجه رئيس حزب الوحدة الديمقراطي الإثيوبي المعارض، انتقادات للحكومة التي تصر على بناء سد النهضة، وقال انه مشروع مشروع استثماري خاص بالائتلاف الحاكم وليس وطنياً ، وهو ما أثار اتهامات له بـ الخيانة .
ونقل التلفزيون الرسمي الإثيوبي تصريحات لنقاسو قدادا، رئيس حزب الوحدة، أوردتها وكالة أنباء الأناضول، قال فيها إن سد النهضة مشروع استثماري خاص بحزب الجبهة الثورية الديمقراطية للشعوب الإثيوبية الذي يقود الائتلاف الحاكم وليس مشروعا وطنيا .
وقد بث التلفزيون الإثيوبي هذه التصريحات خلال نشرات الأخبار اليومية من مساء السبت إلى الأحد، مشفوعة بتعليقات من المذيع تصفها بـ المجردة من الوطنية ، وبـ الخيانة .
و حزب الوحدة الديمقراطي الإثيوبي هو الحزب المعارض الوحيد، الذي وقف معارضاً لمشروع سد نهضة إثيوبيا، بينما اتفق المعارض البارز ميريرا غودينا، رئيس حزب المنبر الإثيوبي المعارض، مع الحكومة في مشروع السد، واعتبره مشروعاً وطنياً، على رغم اختلافه في الكثير من المواقف والتباين في الآراء مع الائتلاف الحاكم.
AZP02