وزير الكهرباء المصري لـ الزمان هناك تنسيق مع وزارة الري لتوليد الكهرباء

وزير الكهرباء المصري لـ الزمان هناك تنسيق مع وزارة الري لتوليد الكهرباء
القاهرة الزمان
تزايدت الضغوط من مختلف القوي السياسية لاقالة وزير الكهرباء بعد كارثة الخميس المظلم والتي ادت الي خسائر بمليارات الدولارت حيث قدر وائل النحاس الخبير الاقتصادي تلك الخسائر بـ 2 مليار دولار في الساعة الواحدة لتصل الي 8 مليارات دولار خلال الساعات الاربع التي انقطع فيها التيار من الساعة السادسة وحتي العاشرة صباحا بينما قدر رئيس نقابة المستثمرين خسائر بعض المصانع بـ 70 مليون جنية في الوقت الذي توقفت 18 محطة مياره بكفرالشيخ وزادت اسعار المولدات بنسبة 300 بينما قدر وزراء سابقون الخسائر بالمليار ونصف المليار جنية واماما ضخامة تلك الخسائر وتكرار ازمات انقطاع الكهرباء اكد د. علي لطفي رئيس الوزراء السابق للزمان ان وزير الكهرباء الحالي لم يقدم مبررات موضوعية للمشكلة ولا حلول موضوعية للازمة ولذا وجبت اقالته .
وقال الدكتور وحيد عبد المجيد، إن وزير الكهرباء كان لا بد له أن يقدم استقالته منذ أن تفاقمت الأزمة، وكان لا بد أن يعلم أن جزءًا من مسؤوليته أن تكون لديه قدرة على توقع بالمشكلات من اليوم الأول لعمله، وأن تكون له خطة للتعامل وشفافية مع الشعب.
واضاف عبد المجيد أن هناك شعورًا لدى وزير الكهرباء ولدى طاقمه فى العمل الذى يخرج علينا فى الفضائيات بعدم المسؤولية، وعدم إدراك حجم المشكلة، فضلا عن تفاقم الأزمة كل يوم، فهم دائما يخرجون بمعلومات متعارضة عن الأسباب الحقيقية، ويقدرون إجازات زمنية متفاوتة تتعلق بحل الأزمة، مما يوحى أن هناك نوعًا من عدم المعرفة.
فيما شن النشطاء هجوما كاسحا علي الوزير متهمينة بانه اخواني المذهب والملة وانه سبق وان تحالف مع الاخوان في انتخابات نقابة المهندسين وترشح علي قوائمهم وفاز بمنصب وكيل النقابة حتي استقال خلال شهر يوليه من عام 2012 ونشر النشطاء صورة للوزير موضوعة وسط لوحة دعاية اخوانية لانتخابات النقابة .
واكد نشطاء الفيس بوك ان الازمة الاخيرة التي حلت بالبلاد ودخول مصر ظلام دام اكثر من 6 ساعات وقبلها نظام تخفيف الاحمال الذي كان متبعا في شهر الذروة اغسطس ولم يتم حل مشكلة الطاقة في مصر حتي الان وذلك وضع الوزير موضوع الاقاويل متهمينة بالخيانة مطالبين رئيس الوزراء ابراهيم محلب بسرعة عرض الحقائق حول ازمة الكهرباء وعزل الوزير من منصبة رافضين مبررات الوزير التي ساقها من قبل والتي اكد خلالها ان مصر ستعيش في هذه الازمة لمدة اربع اعوام برغم انه خلال هذه الفترة سوف يعيد الاحمال والطاقة الكهربائية الي مصر كما كانت عليه في الماضي .
وفي اول رد فعل علي تلك الاتهامات نفت مصادر حكومية انتماء وزير الكهرباء للاخوان واضافت المصادر هو اول متصد لمحاولة الاخوان التسلل الي مواقع حساسة داخل الوزارة وقام بنقل المئات منهم الي مواقع اخري كما قدم تقارير للامن الوطني عن جميع العاملين في مواقع التشغيل الي الامن الوطني للبحث عن انتماءتهم السياسية فيما كشف مصدر رفيع المستوي في وزارة الكهرباء القصة الكاملة لـ المناورة التي اظلمت مصر امس الاول وادت الي اكبر انقطاع التيار الكهربائي في تاريخ البلاد . وقال المصدر ان الازمة بدات بمناورة اعتيادية لفصل خط تيار كهربائي لاجراء اعمال صيانة في المحطات التي تعمل عليه ولكن الخروج المفاجئ لمحطة غرب القاهرة في نفس التوقيت ادي الي الكارثة مضيفا الشركة نفذت المناورز لفصل الخط كما هو مخطط في الخامسة صباحا الا انه مع بدء العملية خرجت محطة غرب القاهرة لتوليد الكهرباء من الخدمة بشكل مفاجئ ليتم نقل الحمل الخاص بها علي الخط الذي كان يتم استخدامه في المناورة مما ادي الي انهياره لزيادة الاحمال عليه .
وقال المصدر المسئول ان الوزارة ستعلن التقرير النهائي عن الازمة يوم الثلاثاء المقبل مؤكدا ان التقارير الاولية تشير الي ان العطل فني وليس تخريبيا .
وبعد متابعة علي مدي 24 ساعة في غرفة عمليات مجلس الوزراء منذ الساعات الاولي التي اظلمت فيها القاهرة مساء يوم الاربعاء الماضي انتهت التقارير والمتابعات ان ما حدث لم يكن مدبرا او محاولة تخريبية ولكنه كان عطلا فنيا . وفي تصريحات خاصة للزمان اكد المهندس محمد شاكر وزير الكهرباء للزمان ان جميع المحطات عادت للخدمة باستثناء محطة الكريمات واضاف ان التقرير المبدئي يؤكد ان العطل ناتج عن اسباب فنية واضاف ان هناك تنسيقا مع وزارة الري لزيادة تصريف المياه خلف السد العالي لانتاج 200 ميجاوات من الكهرباء واضاف ان الحكومات السابقه اخطاء في الاعتماد علي الغاز كمصدر وحيد للطاقة وان الاعتماد علي الطاقة النووية والفحم اصبح ضرورة كما ان زيادة اسعار الفواتير اصبح ضرورة حتمية حتي لا يتعرض القطاع للانهيار وكان الرئيس السيسي قد كشف في كلمته حول ازمة الكهرباء ان الكهرباء تحتاج الي 130 مليار خلال 5 سنوات و17 مليار جنية لبناء المحطات .
AZP02

مشاركة