وزير الري المصري لـ الزمان لسنا ضد تنمية حوض النيل ولكننا متمسكون بحقنا في المياه

وزير الري المصري لـ الزمان لسنا ضد تنمية حوض النيل ولكننا متمسكون بحقنا في المياه
القاهرة الزمان
اكد محمد عبد المطلب وزير الري المصري ل الزمان ان عدم حضور مصر الاجتماع الوزاري لمبادرة حوض النيل باثيوبيا يوم 30»1 يرجع الي ان مصر رفضت التوقيع علي اتفاقية عنتيبي والتي لا تعترف بحصة مصر التاريخية. واضاف ان مصر ليست ضد تنمية دول حوض النيل ولكنها متمسكة بحصتها التاريخية من المياه.
واضاف ان علاقات مصر باثيوبيا جيدة ولكن حل الازمة يحتاج الي الارادة السياسية لاثيوبيا لان سد النهضة يمثل كارثة حقيقية سوف تلحق اكبر الضرر لمصر في مجال الزراعة والسياحة بينما لفت محمد نصر علام وزير الري السابق إلى أن الاتفاقية محاولة لإحياء المبادرة التى سبق وتقدمت بها إثيوبيا، وهى مشروع لإنشاء تجمع لدول حوض النيل الشرقي، مماثل لما كان تحت إشراف مبادرة حوض النيل، كما أن المشروع الخاص بالمبادرة ممول من الدول الغربية وتحت إشراف البنك الدولى . وراي الدكتور نادر نور الدين، أستاذ الموارد المائية والري وعضو مجموعة حوض النيل، أن اتجاه إثيوبيا لبناء سد النهضة هو أول تنفيذ لاتفاقية عنتيبي التى تتزعمها وتقودها إثيوبيا، حيث إنها أول من دعت إلى هذه الاتفاقية وصدقت عليها، مشيرًا إلى أن الاتفاقية مخالفة للاتفاقيات التى وقعت عليها إثيوبيا وهى محاولة لفرض الأمر الواقع على مصر، حيث تبحث إثيوبيا عن دور قيادى داخل إفريقيا. في السياق ذاته كشف مصدر بوزارة الري ان زيارة وزير الري محمد عبد المطلب لا يطاليا تندرج في اطار حملة تعتزم مصر القيام بها لاقناع الدول الاوروبية بوقف تمويلها لسد النهضة استنادا الي تقرير الثلاثية والذي اوضح الاثار السلبية لسد النهضة علي مصر . من ناحية اخري حذر فريق عمل تنمية افريقيا لربط نهر الكونغو بالنيل من امكانية حدوث صدوع وانهيارات زلزالية داخل القشرة الأرضية بأثيوبيا نتيجة الأعمال الانشائية التي تتم حالياً بسد الألفية الأثيوبي ويتسبب في زيادة النشاط الزلزالي والبركاني بمنطقة الجزيرة العربية والسعودية واليمن وسلطنة عمان وهزات أرضية شديدة بالدول العربية وعلي مصر والسودان. قالوا إنه ثبت علمياً من خلال صور الأقمار الصناعية والردارية وجود علاقة وثيقة بين الهزات الأرضية التي تعرضت لها مدينتي نجران وجيزان جنوب غرب السعودية في الفترة الماضية والتفجيرات المستخدمة في أعمال انشاء السد الأثيوبي كنتيجة طبيعية لحدوث تغيرات في تركيبة القشرة الأرضية بمنطقة السد. علاوة علي إمكانية حدوث انقسام للهضبة الاثيوبية نتيجة النشاط الزلزالي المتوقع زيادته والمخاطر الهيدرولوجية المتوقعة نتيجة لتسرب المياه إلي باطن الأرض من خلال الفوالق الأرضية وتسرب جزء من مياه النيل الأزرق نتيجة تجمع كميات الطمى المصاحبة لمياه الفيضان خارج بحيرة تخزين السد وهو ما يؤدي علي المدي البعيد إلي تحويل مجري النيل الأزرق الذي يمد مصر ب 85 من حصتها المائية لافتين إلي أن نهر النيل كان له فروع بالصحراء الغربية وشمال سيناء في التاريخ القديم وهو ما يؤدي لإمكانية عدم وصول المياه لمصر.
وأكد الدكتور عبدالعال حسن عطيه الخبير الجيولوجي أنه لا تمر ساعه علي محور الزلازال الذي ينشأ فيه السد إلا وتحدث العديد من الهزات الأرضية لافتاً إلي أن ما يحدث عبارة عن مؤامرة تدبرها لنا الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل من أجل جفاف نهر النيل وحصار مصر دولياً واضاف أن الموقف خطير جداً وعلى الدول العربية أن تتدخل لوقفه لأن التدمير سيشمل اليمن والسعودية وعمان والسودان.
وحذر المهندس أحمد عبدالخالق الشناوي خبير السدود في الأمم المتحدة من كارثة محدقة بمصر والمنطقة تتمثل في دراسات قام بإعدادها خبراء دوليين واثبتت أنه بعد انشاء السد سيتحول مسار نهر النيل الأزرق.
وقال عصام الديب رئيس الفريق القانوني بالمشروع انه تم تشكيل فريق عمل من 118 رجل قانون سيتخذون الاجراءات القانونية الواجبة لوقف بناء السد الأثيوبي علاوة علي التنسيق مع منظمات المجتمع المدني داخل مصر وفي دول حوض النيل لاتخاذ الاجراءات اللازمة لايقاف العمل بالسد نظراً لاثاره البيئية الاجتماعية الخطيرة علي منطقة حوض النيل من انشاء السد.
AZP02