وزير الخارجية المصري الأوضاع الإنسانية والأمنية تزداد تدهوراً في ليبيا
القاهرة ــ الزمان
قال وزير الخارجية المصري، سامح شكري أن الشعب الليبي الشقيق يواجه معركة قاسية وغير متوازنة ضد الجماعات المسلحة، حيث تزداد الأوضاع الإنسانية والأمنية تدهوراً بسبب العنف الذي يمتد إلى أغلب ربوع الدولة الليبية وعدم امتثال بعض القوى لنداءات الوقف الفورى لإطلاق النار ودعوات الجلوس على مائدة الحوار
جاء ذلك في اجتماع رفيع المستوي عقده سكرتير عام الأمم المتحدة بان كي مون حول ليبيا، على هامش على أعمال الدورة الـ69 للجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث نوه الوزير بأن بلاده دوماً أكدت على استعدادها الكامل لدعم إعادة بناء المؤسسات الليبية ، حسبما نقلت عنه الخارجية المصرية في بيان
وأشارت الخارجية إلى أن كلمة الوزير شكري نوهت بأنه علي الرغم من التأثير السلبي والمباشر للوضع الليبي على من مصر القومي، إلا أن مصر فضلاً عن علاقتها المباشرة مع ليبيا أعتمدت الدبلوماسية الجماعية كمنهج للتصدي للتحديات الحقيقة التي تهددها وتهدد الأمن والاستقرار الجماعي لدول المنطقة، ووضعت ثقتها في قدرة مجموعة الجوار والمحيط العربي والإفريقي والمجتمع الدولي على تحمل مسؤولياته لتدارك الانعكسات السلبية للوضع الحالي في ليبيا وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية ان كلمة الوزير شكري تضمنت الاشارة إلي ان لدول جوار ليبيا فيما بينها آلية لبحث كافة المبادرات والمقترحات الممكنة لدعم ومساعدة الشعب الليبي الشقيق على استعادة آمنه واستقراره وإعادة بناء دولته ومؤسساتها . وذكر الوزير، بحسب المتحدث أنه بعد عدة اجتماعات دورية، جاء الاجتماع الرابع في القاهرة، في 25 اب»أغسطس الماضي، حيث تم التوافق حول مبادرة تضع أسس التعامل مع الوضع الليبي، وتم التوافق على عدة مبادئ رئيسية تمثلت في ضرورة الحفاظ على وحدة وسيادة الدولة الليبية، وعدم التدخل في شئونها الداخلية، كما شملت المبادرة قيام دول الجوار بالدعوة إلى الوقف الفوري لكافة العمليات المسلحة وتعزيز الحوار مع الأطراف السياسية التي تنبذ العنف تحت مظلة البرلمان، وتنازل جميع المليشيات والعناصر المسلحة عن السلاح وفق نهج متدرج المراحل ومتزامن . كما أنه تم التأكيد على التزام الأطراف الخارجية بالامتناع عن توريد وتزويد الأطراف غير الشرعية بالسلاح والذخائر، وكذا مكافحة الإرهاب بكافة أشكاله، ودعم دور المؤسسات الشرعية للدولة وعلى رأسها مجلس النواب ، وفق تعبيره.
وأضاف كما تضمنت الكلمة تجديد دعوة مصر للمجتمع الدولي لتبنى لغة حاسمة مع المتطرفين والإرهابيين، وضرورة الاقتناع بأن الحرب ضد الإرهاب لا يُكال فيها بمكيالين، وذلك بتفعيل قرارات الشرعية الدولية لاسيما قرار مجلس الأمن رقم 2174 وباتخاذ الإجراءات العقابية الضرورية على الأطراف الداعمة للعنف، وبدعم سيطرة الحكومة الليبية على موانيها البحرية والجوية، لحرمان الإرهاب من منافذ للتسرب إلى الداخل الليبي نائب قائد تجمع الضباط الاحرار بالجيش السوري الحر ل الزمان مستشار الرئيس العراقي اخذ موافقة النظام السوري علي الضربة الامريكية لداعش
كشف العميد حسام العواك نائب قائد تجمع الضباط الاحرار بالجيش السوري الحر ل الزمان ان مستشار الرئيس العراقي ابلغ النظام السوري بتوقيت الضربة الامريكية علي داعش في سوريا وحذر النظام من ان الولايات المتحدة ستسقط أي طائرة سورية وسيضرب الدفاعات الجوية في حالة تصدي القوات السورية للضربة. واضاف ان النظام السوري حاول استغلال قضية داعش للحصول علي تاييد الولايات المتحدة واظهاره بانه يحارب الارهاب الا ان الولايات المتحدة لن تتعاطف معه لان الراي العام الامريكي يعتبر النظام السوري ارهابيا .
وعن تاثير تلك الضربة علي الجيش السوري الحر قال ان تلك الضربة سوف تجعل مهمة الجيش السوري الحر اكثر سهولة لانه سيحارب النظام فقط وعن تسليح الولايات المتحدة للمعارضة السورية قال ان الولايات المتحدة لم تتخذ أي خطوة حتي الان لتسليح المعارضة السورية المعتدلة لانها فقدت الثقة في المعارضين بعد وقوع اسلحتها المتطورة في يد داعش . في السياق ذاته شكك عدد من الخبراء في جدوى تسليح الولايات المتحدة للمعارضة المعتدلة لان الاخوان يسيطرون عليها وفي هذا الاطار قال مختار نوح الخبير في شئون الجماعات الاسلامية ان الشعب السوري لا يثق في المعارضة المعتدلة موضحا ان تدريب المعارضة السورية في السعودية او غيرها لن يحل الازمة السورية بل يزيدها تعقيدا اولا لان الشعب السوري لا يثق فيما يسمي بالمعارضة المعتدلة والتجربة المصرية متمثلة في الاخوان المسلمين اظهرت هانها لا معتدلة ولا شئ بل كشفت عن وجهها الحقيقي .
اشار الي ان كثيرا من الشعب السوري متعاطف بل ومؤيد لبشار الاسد مؤكدا انها تعد حربا بالوكالة بين قوة عظمي تتمثل في الولايات المتحدة الامريكية وبين ايران وروسيا علي الاراضي السورية تريد منها الولايات المتحدة تمويلا يلزم لتدريب المعارضة للقضاء علي داعش ونظام الاسد وتخلق قوة جديدة تحقق من خلالها ما تريد .
قال نوح ان الحرب القادمة ستكون اكثر شراسة لان امريكا طرف فيها وهي لن تقبل الهزيمة مهما كلفها الامر حتي لو صادفت اعداء الامس
اضاف ان الحل السياسي هو مفتاح الخروج من الازمة تحت مظلة عربية تطرح فيها الدول عربية مبادرة تضمن توحيد صفوف المعارضة وان تتنازل القوي المعارضة وتعلي مصلحة الوطن لان اتخاذ منحي التسليح لقوي ما سيخلق داعشا جديدا .
AZP02