نصيّف تدعو إلى دعم حقيقي بعيدا ًعن الخطب الحماسية
وزير الخارجية الألماني يزور العراق اليوم لمساندة الحرب على داعش
برلين – الزمان
اربيل – الزمان
أعلن وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير أنه سيزور العراق اليوم السبت لدعم قوات البيشمركة الكردية ضد داعش، عادا العراق بأنه يواجه كارثة، مطالبا الدول الأوربية بعدم الاكتفاء بمدح قتال البيشمركة والترحيب بالقصف الجوي الأمريكي. وقال شتاينماير في تصريح امس (سأسافر إلى العراق لتقييم ما يمكن عمله لدعم قوات الأمن الكردية)، موضحا أنه (سيكون من الضروري بحث أقصى ما هو ممكن قانونيا وسياسيا). وأضاف شتاينماير أن (العراق يواجه كارثة وقد نزح مليون شخص بالفعل في داخله)، مبينا أنه (وضع لا ينبغي علينا أن نرحب فيه وحسب بتقديم الولايات المتحدة دعما جويا لوقف تقدم الدولة الإسلامية، ويجب ألا يحصر الأوربيون أنفسهم في مدح القتال الجسور الذي تخوضه قوات الأمن الكردية). الى ذلك وجهت رئاسة إقليم كردستان دعوة رسمية لدول الإتحاد الأوربي لتقديم مساعدات عسكرية وإنسانية للاقليم، مبينة ان الهدف من ذلك هو لمواجهة مسلحي تنظيم داعش.
وقال رئيس ديوان رئاسة الإقليم فؤاد حسين في بيان امس انه (بناء على توجيه رئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني تم توجيه رسالة إلى اجتماع وزراء خارجية الإتحاد الأوربي تتضمن دعوة دول الإتحاد لتقديم المساعدة العسكرية للاقليم لمواجهة مسلحي تنظيم داعش وإعادة الأمن لمواطني الإقليم والمناطق الأخرى).
وأضاف حسين أن (الرسالة تتضمن أيضا دعوة تلك الدول لتقديم المساعدات الإنسانية للنازحين الإيزيديين والمسيحيين والشبك)، مشيرا الى ان (النازحين يواجهون اوضاعا إنسانية صعبة وبحاجة إلى المساعدات مع استمرار تزايد اعدادهم). من جانبها أعربت النائبة عن ائتلاف دولة القانون عالية نصيف عن أملها في أن تترجم بعض الدول دعمها للحكومة العراقية الجديدة على ارض الواقع، مشيرة إلى أن العراق بحاجة الى دعم حقيقي وليس الى خطب حماسية وتهاني وتبريكات.وقالت نصيف في بيان امس إن (تكليف حيدر العبادي بتشكيل الحكومة الجديدة حظي بتأييد الولايات المتحدة والاتحاد الأوربي والسعودية وعدد من دول المنطقة) معربة عن املها ان (يترجم هذا التأييد الدولي على ارض الواقع وان لايقتصر على التهاني والتبريكات والخطب الحماسية).وأضافت نصيف (إذا كانت واشنطن جادة في دعمها وتأييدها للحكومة الجديدة فيجب أن تترجم هذا الدعم من خلال تسليح الجيش وتدريبه وتطوير قدراته لمواجهة ارهاب داعش).