وزير الخارجية الألماني يتوقع إرجاء مؤتمر جنيف حول سوريا

وزير الخارجية الألماني يتوقع إرجاء مؤتمر جنيف حول سوريا
نيويورك ــ ا ف ب ــ توقع وزير الخارجية الالماني غيدو فسترفيلي امس ان يتم ارجاء عقد المؤتمر الدولي حول سوريا من حزيران»يونيو الى تموز»يوليو.
وقال الوزير الالماني في تصريح ادلى به في مقر الامم المتحدة في نيويورك حيث شارك في التوقيع على المعاهدة حول تجارة الاسلحة التقليدية من الافضل عقد المؤتمر في تموز»يوليو بدلا من عدم عقده على الاطلاق . ودعا فسترفيلي جميع الدول وخصوصا روسيا الى مضاعفة الجهود لايجاد حل سياسي للنزاع، مضيفا نحن قلقون جدا ازاء الوضع في سوريا واطلب بالحاح من جميع الاطراف احترام الحياة البشرية واملاك السكان المدنيين . وكان وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس اعتبر الاحد ان هذا المؤتمر الذي يعرف ايضا باسم مؤتمر جنيف ــ2 سيكون مؤتمر الفرصة الاخيرة ويمكن ان يعقد في تموز»يوليو.
واعطى النظام السوري موافقة مبدئية على المشاركة في هذا المؤتمر الا ان الرئيس السوري بشار الاسد كرر رغبته بالبقاء في السلطة حتى انتهاء ولايته في العام 2014 من دون ان يستبعد ترشحه للانتخابات الرئاسية مجددا. في المقابل اشترطت المعارضة وقف اطلاق النار خصوصا في منطقة القصير التي يشارك عناصر من حزب الله اللبناني في المعارك فيها الى جانب قوات النظام السوري.
على صعيد آخر أعلن عضو المفوضية الأوروبية للتوسعة وسياسة الجوار الأوروبية المفوض ستيفان فولي، امس، عن تخصيص 50 مليون يورو لدعم جهود الأردن في إيواء اللاجئين السوريين.
وقالت وزارة الخارجية الأردنية في بيان، إن فولي الذي وصل إلى المملكة في وقت سابق، أبلغ الوزير ناصر جودة خلال لقائهما اليوم أن الإتحاد خصّص 50 مليون يورو مساعدة جديدة لدعم الاردن نصفها يذهب مباشرة لدعم خزينة المملكة الأردنية الهاشمية وذلك لمساعدته في تحمل الاعباء الناتجة عن استضافته مئات الالاف من اللاجئين السوريين . وأوضح أن جودة وفولي بحثا تطورات الوضع في سوريا والجهود المبذولة للتوصل الى حل سياسي يوقف نزيف الدماء ويحفظ أمن وأمان سوريا ووحدتها الترابية بمشاركة كافة مكونات الشعب السوري . وأشار البيان إلى أن جودة وفولي شدّدا على أهمية الجهود المبذولة لإحياء مفاوضات جادة وفاعلة بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي وصولاً الى الهدف المنشود المتمثل بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية .
ويقول الأردن إنه يستضيف أكثر من نصف مليون لاجئ سوري على أراضيه، وتتوقع المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة أن يرتفع العدد إلى 1.2 مليون بنهاية العام الحالي، أي ما يعادل خُمس سكان المملكة.
AZP02