وجعٌ نبا.. وجعٌ ذهَبْ
لهيب عبدالخالق

شاعرة عراقية مقيمة في كندا
عاماً فعاماً
ينطوي زَمَنُ الكرام ِ
ويَنـْبريْ متطاولا ً
زَمـَنُ اللئام ِ،
وفي سويعاتٍ
تـَنـَاثـَرُ هذهِ الأرضُ الأسيرة ُ
كلّ أنواع ِ الضحايا :
لاجئونَ
ونازحونَ،
مـُدبَّجـُونَ على المشانق ِ،
أو بأرْوقـَة ِ السجون ِ،
وكلَّ عام ٍ
ننطوي فوقَ الأسى،
فوقَ احتضار ِ نهارنا،
ونقولُ رُبَّـتـَما
سيُنصـِفـُنا المسا،
صارت ليالينا بديلَ صباحـنا،
وكراً نـُعَبـّئـُهُ بأحلام ٍ
وأحلام ٍ،
ونرجو أن نـُفيـْقَ على نهار ٍ أبلج ٍ،
لا يدلـَهـِمُّ من الدماء ِ،
منَ البـُكاء ِ،
منَ السرابِ،
منَ الحروب ِ،
منَ الوَصـَبْ ..
عاما ً فعاما ً،
والقوافِلُ فوقَ دَرْب ٍ أدْلـَج ٍ
تـَمضِي سراعا ً،
لا تُقِيـْـلُ العاثـِرينَ
ومَنْ كبـَا،
أو مَنْ وَقـَبْ…