واقع المجتمع

واقع المجتمع

نجد الرؤية للواقع ليس بالوضع الجيد تحت اشكليات وتناقضات سياسية ايدلوجية ونلاحظ اختلاف الاراء و حسب الفكر تنطلق منه الكتل بمكوناتها اي منهم يتخذ عرضا والاخر طولا بعيد عن الواقع الراهن وفي الساحة العراقية نجد هناك مجتمعاً عراقياً وعملية سياسية وايضا التدخل الاقليمي والدولي وعلى جميع الصعد وهل يلاحظ الفرد العراقي او يدرك بان الواقع لا ينصف بلازدهار والمقبولية وانما عبارة عن صراعات طائفية وحزبية لتحقيق مصالح محددة ولكي تنطلق مبادئ حماية المجتمعات تخلق حياة كريمة و الادارة التي لا تضعف والتي تجعل كل فرد في المجتمع مسؤولا اولا و مع العلم انك لم تشهد الباطل لكن نحن نسكت عنهم و الرفض بالمساومة على مصالح الشعب وهذا نموذج براق من الوطنية وفي تعدد التيارات والاحزاب التي اتعبت المواطن التي تدعي بانها قائمة على ثوابت دينية واخلاقية فيجب ان نبحث على من يقود العراق ان يكون ملما و داعما لكل الفقراء و تذليل الصعاب وان تاخذ المرجعيات والشخصيات التي تحرك الشارع و اليوم الافراد تحت امرهم ان يتدخلوا في تصحيح المسار قبل فوات الاوان لان المجتمع لا يتحمل بعد اكثر من ذلك وان يكون العمل واقعيا لا للدعاية فقط و نجد ان الاحزاب الاسلامية لا تعمل بالدين الاسلامي الا شكليا متناسيا الحقوق التي اوجبها الله سبحانه على القائم على الافراد في الرعية فكم من دول كانت وراء العراق اصبحت الان اكثر تطورا و ازدهارا زمانا ومكانا ونرى مواطنيهم يعيشون بنعيم وهم ليس باكثر من بلادنا خيرا و هل اصبحت خيراتنا خطر علينا وعدم الفائدة منها في مردودها على حياة العراقيين وما تقدم سيكون الامركما هو تذهب سنوات و تاتي الانتخابات وكالعادة وعود رائعة يفرح بها الفرد ثم ماذا الله اعلم.

عقيل المكصوصي – بغداد

مشاركة