هنية في طهران لتطمينها بعد مغادرة حماس دمشق
طهران ــ أنقرة
رام الله ــ غزة ــ الزمان:
وصل رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة إسماعيل هنية امس الي طهران في زيارة لإيران يبحث خلالها مع المسؤولين الإيرانيين آخر التطورات الإقليمية. وذكرت وسائل إعلام إيرانية ان وزير الخارجية علي أكبر صالحي كان في استقبال هنية والوفد المرافق له في مطار مهراباد الدولي. وأضافت ان الزيارة تأتي تلبية لدعوة من الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد. وقالت ان هنية سيبحث مع المسؤولين الإيرانيين التطورات الإقليمية وآخر المستجدات علي الساحة الفلسطينية. وسيلتقي هنية المرشد الأعلي للجمهورية الإسلامية الإيرانية السيد علي خامنئي والرئيس أحمدي نجاد إضافة الي مسؤولين إيرانيين آخرين. من جانبها ذكرت وكالة أنباء الأناضول امس ان حركة حماس غادرت سوريا وأنها ستعلن قريباً المكان الجديد لمكتبها السياسي. ونقلت الوكالة عن مصادر لم تسّمها قولها ان حماس غادرت سوريا “فعلياً” حيث تم نقل المكتب السياسي للحركة من هناك. وقالت المصادر إن الحركة ستعلن قريباً عن المكان الجديد للمكتب السياسي. وسبق أن ذكرت تقارير ان المكتب السياسي لحركة حماس سينتقل إلي قطر أو تونس. وقالت الحركة في يناير/كانون الثاني انه من غير المطروح لديها نقل المكتب السياسي للحركة من دمشق أو إغلاقه، وانه سيتم نقل عائلات القياديين المبعدين من سوريا بعد تدهور الوضع الأمني في هذا البلد، وأكد القيادي في الحركة أسامة حمدان ان السلطات السورية لم تطلب من حماس مغادرة دمشق. من جانبه أعرب القيادي في حماس أحمد يوسف عن أمله في أن تكون تشكيلة حكومة التوافق الوطني الفلسطيني جاهزة يوم السابع عشر من الشهر الجاري، ليتم الاعلان عنها في اليوم التالي. من جانبه صرح أفيغدور ليبرمان وزير الخارجية الاسرائيلي بأن “اسرائيل” لن تعترف بحكومة فلسطينية تشارك فيها حماس لأنها من جانبه أكد عيسي قراقع وزير شؤون الأسري والمحررين الفلسطيني أن الأسري في كافة السجون الاسرائيلية أعلنوا عزمهم الاضراب عن الطعام غدا “الأحد” تضامنا مع الأسير خضر عدنان الذي يخوض اضرابا مفتوحا عن الطعام منذ 55 يوما احتجاجا علي اعتقاله الاداري التعسفي. وقال قراقع في بيان امس ان الأسري حذروا ادارة السجون عبر رسالة أرسلوها الي مدير السجون العامة من انفجار الأوضاع اذا ما حصل أي مكروه مع الأسير عدنان . مطالبين بالافراج الفوري عنه وحملوا مصلحة ادارة السجون والحكومة الاسرائيلية المسؤولية التامة عن حياته. وهدد الأسري في رسالتهم حسب البيان بتوسيع نطاق الاحتجاج والاضراب اذا لم تتجاوب محكمة الاستئناف الاسرائيلية المقرر أن تصدر قرارها يوم الأحد مع مطلب الأسير خضر انهاء اعتقاله الاداري والافراج عنه. علي صعيد آخر كشف جيش الاحتلال الاسرائيلي عن عزمه دمج غرفة العمليات التابعة للجبهة الداخلية مع مركز سلاح الجو المسؤول عن الكشف عن اطلاق الصواريخ والتحذير منها.
وذكر موقع جيش الاحتلال علي الانترنت أن التحذيرات التي ستصل الي قيادة الجبهة الداخلية ستنقل حالا الي منظومات اعتراض الصواريخ في نظام الدفاع الجوي .
/2/2012 Issue 4119 – Date 11- Azzaman International Newspape
جريدة »الزمان« الدولية – العدد 4119 – التاريخ 11/2/2012
AZP01