هل ينظرون ؟
هل ينظرون؟
لاينظرون ولايرون ابعد من اجداثهم
قطعوا ارض بلادي سوروها بالحدود
دفنوا الانسان فيها سجنوا ارواحنا
قيدونا بالخمول… اشعلت قنديل الوجود
وسرت ابحث بالخلود عن المزايا الغاربات
وعدت اركض باحثا عن وهجي وسط الظلام
رغم الاسى.. رغم اللظى رغم انتظارات الورى.
كان السؤال المحتضر
هل ينظرون.؟
لاينظرون. ولايرون
ترنوا العيون الى الثرى فتبتني بيت الظنون
يوما وشهرا بل سنون تتساقط الاصنام تترى
وتزول اردية الجفون
ونعيش في وقت نعانق اوراق الخريف
ونظل نصرخ ينظرون..ينظرون
…لاينظرون…ولايرون
علي السباهي – بغداد
AZPPPL