هل نذهب أبعد من ذلك؟

هل نذهب أبعد من ذلك؟
نحن في العام الفين وثلاثة عشر الميلادي اي واحد وعشرون قرناً من الزمان الـ(87) عاماً وشتان ما بين القرون الوسطى والقرن العشرين قرن التحرر للشعوب والتكنولوجيا والقرن الواحد والعشرون الذي نعيش فيه حالة يرثى لها من التخلف والسبات العميق جلبت معها ويلات و ويلات وذقوناً طويلة ونفوذاً مجهولة وعيوناً موانئ للذباب وخطابات ما قتلت الذباب ومدناً اهلكها الموت والعذاب، اي يكون جيمس بيكر وزير الخارجية الامريكي الاسبق حكيماً عندما قال قوله المشهور سنعيد العراق الى القرون الوسطى ونحن (جهال) كلا ما دخلت امريكا من حدودنا وانما ادخلتها عيوبنا لأننا ارتضينا العيش المذل في ســـرداب امريكا العظمى كانت لها (11) ولاية محتلة من بريطانيا ولها منجم واحد للفحم وهاهي اليوم دولة عظيمة ونحن لدينا (18) محافظة يفترشها الكثير من اهل الجدية ولدينا الكثير من (الصبات) لقطع الشوارع وخلفها تحولت الشوارع الى مفترشات للباعة الجوالين كشارع الرشيد والجمهورية وشارع الجوادر خلف الاورزدي وشارع الكيارة وغيرها كثير اصبحت اسواقاً تباع وتشترى بملايين الدنانير ومعاملات المتقاعدين والشهداء والاراضي تغط في الروتين الممل فعلى سبيل المثال طلب تخصيص اراض الى بلدية الرشيد في اليوسفية من يوم 26/3/2013 لغرض صحة الصدور فلاتجد موظفي الدائرة القانونية واحياناًَ لايوجد الختم واخر الاعذار ان الطلب مقدم قبل شهر ونصف (بالانترنت) فقلت الى مسؤولة الدائرة القانونية عجيب فاجابت (الروتين وربما اكثر) ولم ينجز الطلب الذي يحتاج الى (عشرة دقائق فقط) وكذلك الرعاية حدث ولا حرج.
اتمنى ان يكون المسؤولون والمرشحون والباكون على تمزيق العراق محاسبين لانفسهم قبل ان يحاسبوا الاخرين.
عامر سلمان – بغداد
AZPPPL

مشاركة