نيويورك تايمز الغارة الإسرائيلية على سوريا استهدفت مركز أبحاث الأسلحة الكيمياوية والبيولوجية
دمشق تبادل مختطفين روسيين اثنين وإيطالياً بالإفراج عن معتقلين معارضين
موسكو ــ واشنطن ــ يو بي اي اعلنت وزارة الخارجية الروسية امس ان متطرفين سوريين افرجوا عن روسيين اثنين وايطالي كانوا خطفوا في 12 كانون الاول الماضي في سوريا مقابل الافراج عن مقاتلين .
واوضحت الوزارة الروسية في بيان ان المواطنين الروسيين ف.ف. غوريلوف وأ. حسون اللذين خطفا في 12 كانون الاول 2012 على ايدي متطرفين سوريين على الطريق بين حمص وطرطوس غرب سوريا، افرج عنهما في 3 شباط مقابل مقاتلين . ولم تعط الوزارة اية تفاصيل اخرى عن هؤلاء المقاتلين .
واضاف البيان ان الروسيين في صحة جيدة وهما موجودان في سفارة روسيا في دمشق .
وتابع ان المواطن الايطالي م. بيلومو الذي خطف معهما ستسلمه وزارة الخارجية السورية لممثلين عن بلاده .
واضافت الوزارة الروسية ان روسيا اجرت اتصالات مكثفة مع السلطات السورية وكذلك مع مختلف قوى المعارضة في سوريا وخارج البلاد. وكان الرهائن السابقون يعملون في مصنع فولاذ سوري خاص حمشو وشركاؤه قرب حمص.
إلى ذلك أعلن مسؤولون أمريكيون إن الغارة الإسرائيلية على سوريا الأسبوع الماضي ربما استهدفت مركز الأبحاث الأساسي في البلاد الذي يعمل على الأسلحة البيولوجية والكيميائية.
وذكرت صحيفة نيويورك تايمز أنه بعد أن كانت عدة تقارير أشارت إلى أن الغارة التي نفذت الأربعاء الماضي استهدفت آليات تنقل صواريخ من نوع أس إي ــ 17 وقاذفاتها، كان يخشى الإسرائيليون من نقلها إلى حزب الله، أظهرت الصور التي بثها التلفزيون السوري أن مركز الأبحاث في شمال دمشق تضرر في الغارة.
وأشارت الصحيفة إلى أن المركز كان يخضع لعقوبات أمريكية وغربية لأن تقارير استخباراتية عدة كانت قد أشارت إلى أنه الموقع الذي يدرب فيه المهندسون الذين يعملون في صناعة أسلحة كيميائية وبيولوجية.
ولفتت إلى أن مسؤولين استخباراتيين يعتقدون أن للمركز علاقات مع كوريا الشمالية.
وقال مسؤول أمريكي لم يكشف عن اسمه إن الضرر الذي لحق بالمركز نتج على الأرجح عن القنابل التي استهدفت الآليات التي تحمل الأسلحة وعن انفجار ثان نتج عن الصواريخ .
وأضاف المسؤول إنه كان لإسرائيل مجموعة ضاربة صغيرة ما يعني أن طائرات قليلة اخترقت الدفاعات الجوية السورية حيث كان استهداف الصواريخ ومركز الأبحاث يحمل خطر إحداث ضرر صغير فقط بكليهما ، وتابع من الواضح أنهم استهدفوا أسلحة الدفاعات الجوية وشاحنات النقل .
ولا تزال التقارير متضاربة حول الغارة، حيث كانت أنباء أولية أشارت الى انها استهدفت الحدود اللبنانية السورية فيما ذكرت تقارير في الصحافة الإسرائيلية والأمريكية إلى احتمال وقوع غارات متعددة في وقت واحد.
AZP02
