مَجرهَ – ديانا سعد كاظم علي
كأن الزمن عالُقً
في تلك الحظه
كأن وجهي خالً من الملامحِ
كأن العالم اصبح غابة بلا اشجار
اصبح عارياً
دون ارواح
فارغاً دون ضحكات
كأن الروح غادرت الجسد
منذُ ذاك الامسِ الغريب
كأن قلبي مسكونً من الاشباح
كأن الموت عاُلقً في ثيابي
كأن خطوط يديا اختفت في زرقة ذاك البحر
وُحيدً هذا القلبُ ليس هناك من يهواهُ
هو عالقً بين تصديق الحظةِ أم انكارها
الصوت مازال ينادينا
الا ان ارواحنا تهوى الرحيل دوماً
أخافُ بعُدك عني
وقرُبك يؤذيني
اخافُ صمتك رغم ان حديثك يُفزعنُي
اريدُ ان أراك
لكني اعلم ان القاء نهايةٌ
كيف لشخص فقد كل شيء ان يخطو في الحب
خطى اعرجً فقد عكازتهُ
لماذا يستمر هذا الحبُ في قلبي
رغم انهُ يعلمُ بأن الفراق موطنهُ
دعوتُ الله كثيراً ان يقتل هذا الحب في عيني قبل قلبي لكنه ازداد اضعافاً
فغدى هذا الحب
مجرةً
تطفو
روحي