ميقاتي يستبعد الحرب وسليمان يدعو اللبنانيين للوحدة في ذكري اغتيال الحريري
عون رداً علي السنيورة: الكلام الفارغ لا يحميك أمام المحكمة
بيروت ــ الزمان:
دعا الرئيس اللبناني ميشال سليمان امس أن تكون ذكري استشهاد رئيس الوزراء الاسبق رفيق الحريري التي تصادف اليوم مناسبة لجمع اللبنانيين والتحاور فيما بينهم لتعزيز وحدة الوطن. جاء ذلك في بيان صادر عن المكتب الاعلامي في رئاسة الجمهورية قال ان الرئيس سليمان أعرب عن أمله في أن تشكل محطة الـ14 من فبراير غدا مناسبة لوقفة تأمل وتبصر في الواقع القائم في البلاد. وتمني سليمان أن تكون ذكري استشهاد رفيق الحريري الاليمة في تاريخ لبنان وما تبعها من اغتيالات نقطة لاستعادة المشهد اللبناني الجامع والموحد الذي يرتكز الي الاعتراف بالاخر علي قاعدة مد اليد والتحاور لتحصين الوحدة الداخلية وتعزيز منعة الوطن في وجه التداعيات والارتدادات الخارجية. وستقيم قوي الـ14 من آذار يوم غد مهرجانا في »بيال« وسط العاصمة بيروت لاحياء الذكري السابعة لاستشهاد الحريري في الـ14 من فبراير عام 2005. في وقت رد رئيس تكتل “التغيير والاصلاح” النائب العماد ميشال عون، في بيان امس، علي القيادي في تيار المستقبل ا فؤاد السنيورة بالقول: “ننصح الرئيس السنيورة بعدم الغوص في دفاتر الشعر القديمة لأن القصائد مهما بلغت فصاحتها لا تجدي نفعا أمام قاضي التحقيق، فما ينفع هناك هو الوثائق، وما أكثرها. ونزيد في نصحه أيضا أن يستثمر وقته في البحث عما يفيده في تحضير دفاعه بدل التلهي في الكلام الفارغ الذي لن يشكل أي حماية له أمام قوس المحكمة”. من جانبه استبعد رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي حصول حرب في المنطقة وقال ميقاتي بمقابلة تلفزيونية وزعها مكتبه الاعلامي قبل ذلك “ان كل المعطيات الديبلوماسية والسياسية حتي الآن تستبعد خيار حصول حرب في المنطقة”.
علي صعيد آخر أكد مدير التدريب والتمرين في القيادة الامريكية الوسطي الجنرال بنيامين بارتليت امس استمرار القيادة العسكرية في دعم وتعزيز قدرات الجيش اللبناني لتمكينه من القيام بدوره في حماية البلاد. وذكر بيان صادر عن سفارة الولايات المتحدة الامريكية لدي لبنان ان بارتليت زار لبنان امس واجتمع بقائد الجيش اللبناني العماد جان قهوجي وكبار المسؤولين العسكريين لمناقشة التعاون العسكري الثنائي بين البلدين.
وشدد بارتليت خلال لقاءاته علي التعاون العسكري القوي والمستمر بين البلدين مجددا التزام الولايات المتحدة باستقرار لبنان واستقلاله.
وأشار الي استمرار “دعم القيادة الامريكية الوسطي لتعزيز قدرات الجيش اللبناني” منوها بدوره في “خدمة لبنان كقوة الدفاع الشرعية الوحيدة لتأمين حدود لبنان والدفاع عن سيادة الدولة واستقلالها”.
يذكر ان الولايات المتحدة الامريكية تقدم المساعدات العسكرية المتنوعة من اسلحة وبرامج تدريب للبنان منذ العام 2006.
/2/2012 Issue 4122 – Date 14- Azzaman International Newspape
جريدة »الزمان« الدولية – العدد 4122 – التاريخ 14/2/2012
AZP01