ميسان: شاب يقتل والده ويدفنه في باحة الدار

ميسان: شاب يقتل والده ويدفنه في باحة الدار

العمارة – علي قاسم الكعبي

كشفت تحقيقات قضائية، عن جريمة ضلل فيها شاب ،قتل والده بسبب خلافات عائلية في مدينة العمارة عام 2008  التي ادعى وقتها اختفاءه في ظروف غامضة خلال الذهاب لزيارة العتبات المقدسة.وكان المجني عليه قد ترك داره وأبناءه مع زوجته التي أصبحت متقدمة في السن ،ليتزوج من امرأة أخرى ويسكنها في دار بمدينة العمارة بعد تفاقم الخلافات مع عائلته قبل ان يقدم ابنه على قتله بالاتفاق مع زوجته الثانية. ونقلت صحيفة القضاء عن المتهم قوله ان (عائلته بدأت بالتفكك ، فالمشاكل التي تحدث بين والداه وأشقائه لم يعد لها آخر، حتى فكر والدي بالزواج من امرأة أخرى)،واضاف (لقد قمت بالتردد على دار والدي بعد المشاكل التي حصلت ، وعلمت أن العلاقة أيضاً ساءت مع زوجته الثانية، فقررت السكن معهم في العمارة)،

 واشار الى انه (في أحد الأيام طلبت مني زوجة والدي قتل الأخير، والتخلص منه لأنه يؤذيها ويقوم على الدوام بضربها، حيث لم يأخذ الأمر مني وقتا طويلا للتفكير، فقد خططت لقتله، وقمت فجراً بالدخول إلى غرفته وأقدمت على ضربه بواسطة عمود حديدي، لكنه لم يفارق الحياة ثم قمت بعدها بخنقه بواسطة لف قطعة من القماش حول رقبته حتى فارق الحياة)، مؤكدا انه (قام بإخفاء الجثة بطريقة كانت مفجعة وغريبة، حيث قمت بدفن جثته داخل الدار، وتحديدا في الغرفة الأخيرة من المنزل ، وبعد ذلك قمت بإنشاء صبة كونكريتية من الإسمنت لردم الحفرة فأصبح تحت خرسانة إسمنتية من الصعب كشفها)، ومضى الى القول انه (اتفق مع زوجة والده على عدم البوح بالحادثة، وأن نتفق بالرأي على ذهابه إلى زيارة العتبات المقدسة ،وقمنا بتسجيل إخبار لدى الجهات الأمنية بأنه مفقود)، وتابع انه (بعد مرور سنوات على موعد حدوث جريمة القتل، انكشفت خيوط الجريمة عندما نشبت مشاكل مع زوجة والدي في 2019  وعلم الجميع بأنني أقدمت على قتل والدي بتوجيه من زوجته). وأفاد المدعون بالحق الشخصي ،وهم أبناء المجني عليه حين تحدثوا للمحكمة في وقت سابق بأن (والدهم تزوج من زوجة ثانية لأن والدتهم امرأة كبيرة والمشاكل المتفاقمة داخل العائلة، وبعد ايام ساءت العلاقة بين المجني عليه مع زوجته الثانية).

مشاركة