موقع أمريكي: الجيش العراقي 58 عالمياً و8 عربياً من ناحية القوة العسكرية

 بغداد- صباح الخالدي

حل الجيش العراقي في المرتبة 58 من ناحية القوة العسكرية ضمن جيوش 68 دولة أوردها موقع التصنيف الامريكي غلوبل فاير باور في إحصائية عن أقوى جيوش العالم لعام 2013، فيما حل في المرتبة الثامنة بين جيوش البلدان العربية.

وقال الموقع في إحصائية  امس إن (أقوى 10 جيوش عالميا هي جيوش الولايات المتحدة وروسيا والصين والهند وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وكوريا الجنوبية وإيطاليا والبرازيل على الترتيب).

وعلى صعيد الدول العربية، أوضح الموقع أن (الجيش المصري جاء أولاً عربياً وفي التسلسل الـ14 عالمياً، وجاء الجيش السعودي بعده عربياً المرتبة 27 عالمياً، ومن ثم الجزائر 38 عالمياً، وسوريا 39 عالمياً، واليمن 43 عالمياً، والأردن 56 عالمياً، والإمارات 57 عالمياً، والعراق 58 عالمياً، وليبيا 59 عالمياً، وقطر 65 عالمياً، ولبنان 66 عالمياً)، فيما لم يذكر الجيش التونسي في الترتيب.

وأشار الموقع الى انه (يعتمد على أكثر من 40 عاملا يحدد من خلالها مؤشر نقاط قوة كل دولة).على صعيد اخر قتل وجرح عدد من المقيمين العراقيين في سوريا بسقوط قذائف على منطقة جرمانة في وقت دعت الحملة الشعبية لإدراج التفجيرات التي يشهدها العراق على لائحة جرائم الإبادة الجماعية، كما دعت مجلس الأمن الدولي إلى تخصيص إحدى جلساته لإدانة أعمال العنف في العراق وممارسة الضغط على الأنظمة والحكومات التي تدعم الجماعات “الإرهابية”، متهمة المجتمع الدولي بممارسة دور “شاهد زور” جراء أعمال العنف الوحشية التي تفتك بالمدنيين.

وقالت الحملة في بيان امس إن (حادثة الغوطة الشرقية في العاصمة السورية التي راح ضحيتها عدد غير معروف، إلا أنه لا يبلغ عشر الضحايا العراقيين، انتفض لها المجتمع الدولي وكبرى الدول الغربية وتوالت بيانات الشجب والاستنكار لمرتكبي الحادثة وصدرت دعوات لإحالتهم للجنائية الدولية، بينما لم يصدر من تلك الدول أي تحرك أو حتى إدانة لأعمال العنف الوحشية في العراق الأمر الذي يكشف مدى ازدواجية المواقف).

وأضاف أن (استمرار مسلسل الإبادة الجماعية المنظمة التي تستهدف وجود العراقيين يتطلب من المجتمع الدولي الذي انتفض لسوريا وقبلها لليبيا أن ينتفض للضحايا العراقيين من المدنيين والأبرياء العزل والأطفال).

وطالبت الحملة المجتمع الدولي وبعثة الأمم المتحدة في العراق بـ(تبني موقف واضح من استمرار مسلسل الإبادة الجماعية بحق العراقيين)، بحسب البيان الذي اشار إلى أن (المجتمع الدولي والأمم المتحدة ستكون شريكة بإبادة العراقيين في حالة عدم التحرك لفضح الدول والحكومات التي تمول عمليات الإرهاب”.

كما دعت مجلس الأمن الدولي إلى “تخصيص إحدى جلساته لإدانة أعمال العنف في العراق وممارسة الضغط على الأنظمة والحكومات التي تدعم تلك المجاميع الارهابية)، متهمة المجتمع الدولي (بممارسة دور “شاهد زور” جراء أعمال العنف الوحشية التي تفتك بالمدنيين).