موظفو نفط البصرة يطالبون العدول عن إزالة مبنى الزقورة
البصرة – الزمان
احتج موظفوا شركة نفط البصرة امام بوابة الشركة ،للمطالبة بالعدول عن قرار إزالة مبنى الزقورة . وابدى الموظفون خلال الوقفة (اعتراضهم على الاخلاء الفوري للمبنى دون وجود حلول جذرية لإعادة بناء البناية).
مؤكدين ان (الدائرة المنقولين اليها بعيدة عن مركز المدينة وانهم يخشون المواقع البديلة لهم في البرجسية كونها ذات تأثير سلبي على الحالة الصحية نتيجة التلوث البيئي والابخرة والغازات السامة في تطوير الحقول النفطية في المحافظة وفقاً لجولات التراخيص )، وناشد الموظفون (الجهات الحكومية للعدول عن قرار نقل البناية الإدارية). وقررت وزارة النفط ، إخلاء مقر الشركة ونقل موظفيها إلى بنايات بديلة، لوقوع البلاد ضمن خط الارتدادات الزلزالية.
تقارير فنية
ووفقاً لوثيقة تداولها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي عن مدير عام الشركة باسم عبد الكريم ناصر، موجهة إلى منتسبي الشركة، جاء فيها ان (إدارة الشركة قررت إخلاء مبنى الزقورة، بناء على تقارير فنية من هيئة المشاريع وقسم السلامة في الشركة قبل أكثر من سنتين)، واشار الى ان (المبنى قد تضرر بشكل كبير نتيجة تعرّضه للحرق مرتين ولأكثر من ساعتين، الأمر الذي أدى إلى تلف المواد الإنشائية للمبنى، كما تعرض سردابه إلى تسرب المياه لمدة طويلة، ولارتفاع أكثر من 50 سنتيمتراً، مما أدى إلى تلف الوحدات الخرسانية للمبنى وهي الأسس والأعمدة والجسور الخرسانية).
وحسمت الهيئة العامة للأنواء الجوية والرصد الزلزالي التابعة لوزارة النقل في وقت سابق، السجال بشأن وقوع البصرة ضمن الخط الزلزالي.
وقال مدير إعلام الهيئة عامر الجابري ان (ما تم تداولته مواقع وصفحات التواصل الاجتماعي بأن البصرة تقع على الخط الزلزالي، وتنبؤات بعض العلماء العراقيين بشأن الهزات الارضية هي شائعات مغرضة وارباك للمواطن).
فيما كشف وزير النفط حيان عبد الغني، التعاقد على مشروع الطاقة الشمسية بطاقة ألف ميغا واط.
وقال عبد الغني في تصريح امس إن (الحكومة أولت اهتماماً بالتركيز على استثمار الغاز والاستفادة من هذه الطاقة).واشار الى ان (الوزارة عملت على مراجعة المشاريع الموجودة في استثمار الغاز بالحقول الجنوبية والوسطى والشمالية)، مبينا ان (كمية الغاز المستفاد منها في توليد الطاقة الكهربائية بلغت 56 بالمئة)، مؤكدا انه (لأول مرة في العراق سيتم التعاقد على مشروع الطاقة الشمسية بطاقة ألف ميغا واط)، واستطرد بالقول ان (الوزارة تعمل على مشاريع عدة، منها مشروع استثمار 200 مليون قدم مكعب من الغاز في الناصرية، فضلا عن مشروع لاستثمار 300 مليون قدم مكعب في ميسان، وهو من المشاريع الواعدة، إذ سيتم نصب محطات كهربائية تعتمد على هذا الغاز)، ومضى الى القول ان (جولة التراخيص الخامسة معظمها حقول غازية توفر نحو 750 إلى ألف مليون قدم مكعب من الغاز وسيتم تنفيذها خلال 3 سنوات كمرحلة أولى).
