موجز الأسبوع الخامس عشر للنخبة

موجز الأسبوع الخامس عشر للنخبة
قمة النوارس والصقور تكتب وثيقة نجاح لصفارة عبد
الناصرية – باسم الركابي
قبل الولوج في تفاصيل قمة الأسبوع الخامس عشر والمرحلة الأولي من مسابقة النخبة بكرة القدم علينا ان نرفع القبعة تحية للجمهور الذي حضر وتابع المباراة التي تتطلب منا أيضا ان نحيي حكمها صباح عبد لقيادته الناجحة صحبة مساعديه وكانوا من بين أسباب نجاح المباراة التي جاءت وفقا للتوقعات من حيث الأداء قبل ان تعود بنا للوراء وتذكر بلقاءات الفريقين علي مدي المواسم كلها لازالت مواجهاتهما تثير رغبة الجمهور الكروي من دون الرجوع الي موقفيها في لائحة الترتيب كما هو الحال مع الزوراء ولانشغال بلقاءاتهما قبل موعدها بغض النظر عن حصيلة نتائج المباريات الماضية ويأتي ذلك للعلاقة الوطيدة بين هذين القطبين وجمهوريهما وسعسهما الثبت في الحفاظ علي اسم الناديين ولذلك صارت مباريات الفرق الجماهيرية وحدها من تستحوذ علي كل الأشياء في أي وقت كان لأبل حتي في أوقات الأزمات التي مر ت بها العاصمة بغداد قبل إن يتمكن كلا الفريقين من تقديم العرض المنتظر منهما
اداء طيب
وعودة للمباراة التي فتحت الأبواب لمشاهدة أداء طيب افتقدته مباريات النخبة لكن أكثر ما تذكر به أقطاب الكرة العراقية كما حصل في اللقاء المذكور الذي شهد مسلسل الإثارة والتشويق والعمل البدني منذ بداية اللعب الذي جري تحت ضغط النتيجة التي لا يوازيها ثمن ربما في وقتها تعد اغلي من لقب المسابقة التي شمخت في هذه المواجهة التي انطلق بها الجوية بنوايا الفوز ولعب بشكل ضاغط في محاولة لتسجيل هدف السبق غير إن هجماته لم تشكل أي خطورة قبل إن تحدث الانعطافة السريعة من الزوراء الذي فرض أسلوبه وانتقل الي منطقة الفريق الأخر وبدأت الخطورة الزورائية وكاد محمد سعد ان يتقدم بفريقه لولا براعة وسام كاصد الذي تصدي لكرته الراسية واستمر الفريق في فرض سيطرته علي منطقة الوسط والانفتاح علي الجانبين غير انه فشل في اختراق الدفاعات الجوية التي لازالت هي الأفضل بين عموم الفرق ما دفع لاعبو الفريق لأنه يخشي من الكرات المرتدة وهو أساسا لعب بطريقة دفاعية لكن المهارات الفردية للاعبين سهلت من التنقل والاستحواذ علي الكرة بثقة عالية ويدرك الفريق مطالب جمهوره في التكفير عن ذنوبهم بعد خسارتي الكهرباء واربيل وان يعوضوهما في نتيجة الجوية وكان الفوز مطلوبا والحال ينطبق علي الجوية الذي عاد إلي حالته المعروفة في هذا الموسم حيث اللعب القوي والاستفادة من عناصر الخبرة متمثلة برزاق فرحان الذي صوب كرة راسية مرت من فوق العارضة د39 ثم تسديدة قوية مرت من جانب القائم41د وواصل الفريق تحركه بوضوح في محاولة لإحراز هدف في الوقت المتبقي بعدما امتد مهاجما لكن الزوراء امن دفاعه وقبله خط الوسط ما أغلق المساحات التي حاول حمادي احمد اختراقها لكن كل شيء بقي علي حاله ليخرج الفريقان الي غرفة تبديل الملابس بعد 45 دقيقة تحت أنظار جمهور الفريقين الذين حبست أنفاسهم خشية أن يسقط أي من الفريقين في الاختبار الحقيقي الذي شكل التحدي للجهازين الفنيين بعد ان عجز الكل من التسجيل الذي تأجل الي الشوط الثاني
اللعب بحذر
والذي شهد تخلي الفريقين من الضغط والتخلص من اللعب الحذر وانتقل فيه الفريقين للعب الهجومي وتبادلا الهجمات و سدد محمد سعد كرة ثابتة د41 لم تغير من الأمور فيما فشل حمادي احمد من إنهاء الهجمة السريعة الأفضل للجوية د57 ثم محاولة نجم الزوراء سعد د60 التي فرط بها وجاء رد الزوراء فد د 68 عن طريق البديل الناجح علي قاسم عندما هيا كرة تلقتها قدم هشام علي الذي لم يتردد في هز شباك الجوية ليضع المشاكل إمام الجوية فيما ارتفعت معنويات النوارس قبل إن تسنح فرصة تسجيل هدف أخر لولا تعرض المنطلق بالكرة محمد سعد للاعثار من علي جبار الذي طرد علي أثرها وتوقع ان تمنح حالة الطرد الأفضلية للزوراء والاستفادة من الفارق العددي لكن كان هنالك راي للجوية الذي وقف الحظ الي جانبه وتعامل مع سير الوقت المتبقي بفطنة والسعي الجاد لاعادة المباراة للبداية بعد تلقيه هدية من مدافع الزوراء مؤيد خالي الذي ارتكب خطا غريبا في لمسه الكرة بتعمد في الست ياردات ليثير غضب زملائه ويقتل فرحة جمهوره الذي كان يقف علي بعد عشر دقائق من الوقت الأصلي ويهيأ لفرح إني لكن سرعان من انقلبت الأمور التي أنهت حسابات الفوز التي كان عليها أهل الزوراء عندما قتل حمادي احمد تطلعات النوارس بتسجيله لهدف التعادل بركلة جزاء ليزيد من رصيد أهدافه الشخصية بأغلي أهداف الموسم له ولفريقه 79 وحاول الزوراء من تغير الأمور لكن التسرع كان عنوان تقدمه وهجماته التي كادت ان تعقد الأمور بسبب الكرات المرتدة للجوية الذي عاد مهاجما بعشرة لاعبين لياكد قدرته علي التصرف المطلوب وكاد ان يخرج فائزا لو تعامل مع فرصتي التهديف في الدقيقتين 89 و93
وبهذه النتيجة رفع الجوية رصيده إلي 32 نقطة بفارق نقطتين عن الوصيف اربيل غير ان للثاني مباراة موجلة مع المصافي ليصبح الأقرب للصدارة الامر الذي يتوقع ان تشهد الادوار المقبلة منا فسابت س اقوي من الجل الصدارة فيما بلغ رصيد الزوراء 20 نقطة في المكان الثامن وتواجه الفريق الضغوط وعليه ان يغير من الوضع مع ما تبقي من جولات معدودة علي انتهاء المرحلة الأولي. والسؤال الذي يطرح نفسه هو لماذا قام يحيي علوان من إبعاد الثلاثي صباح حيدر وعلي قاسم ومروان من التشكيلة الأساسية للفريق الذي كان له ان يخرج بالنتيجة التي كان يؤملها جمهوره الكبير وشاهد الكل الدور الذي قام به قاسم وتمكنه من المساعدة في تسجيل هدف الفريق فيما شكل حيدر أهمية مضافة بين إفراد فريقه واجد من مقترح علوان في ان تقام مباريات الفرق الجماهيرية في ملعب الشعب منطقي جدا لأنها تتمكن ان تفرض اسلوبها وتؤدي باريحية في وقت نجح د صالح راضي في قيادة فريقه وتقديمه كفريق يستحق الصدارة في الفترة الحالية بعد ان قدم مباراة طيبة واثبت انه فريق قوي ولايريد ان يتنازل عن الصدارة المتوقع ان يعززها في مواجهته المقبلة مع كربلاء فيما سيكون الزوراء إمام مهمة لم تكن سهلة امام الكرخ في الدور المقبل المتوقع ان ينطلق الاسبوع الحالي. ويعاب علي عدد من لاعبي الفريقين تكرار اعتراضاتهم علي قرارات الحكم الذي كان مصيبا بها وبدقة وقدم مباراة تحسب له والكل يقدر الأجواء المستعرة التي سبقت المبارة وخلال وقتها واقول انه كان احد اسباب نجاحها اضافة الي اداء الفريقين وشكلت المباراة متعة جميلة استحقت ان يقال عنا قمة كروية واكثر.
/2/2012 Issue 4123 – Date 15- Azzaman International Newspape
جريدة »الزمان« الدولية – العدد 4123 – التاريخ 15/2/2012
AZLAS
AZLAF

مشاركة