القاهرة -مصطفى عمارة
في تطورات جديدة لقضية سجن المعتقل السياسي علاء عبد الفتاح والذي يقضي عقوبة الحبس في سجن ليمان طرة أعلنت سناء عبد الفتاح شقيقة الناشط أن الأسرة تقدمت بعدد من المذكرات للنائب العام للسماح لهم بزيارته والاطمئنان على أحواله الصحية إلا أنه تجاهل تلك المذكرات ، وطالبت سناء عبد الفتاح بالإفراج عن شقيقها والسماح له بالسفر إلى بريطانيا والتي حصل على جنسيتها. كما انتقدت وزير خارجية بريطانيا لعدم تدخلها لدى السلطات المصرية للإفراج عن أحد المواطنين الذين يحملون جنسيتها وكانت شقيقة علاء عبد الفتاح قد عادت محبطة بعد قيامها بزيارة إلى المانيا التقت خلالها بعدد من السياسيين الألمان للحديث عن قضية شقيقها وعن أوضاع حقوق الإنسان في السجون المصرية ومدى ما يتعرضون له من انتهاك لحقوق الإنسان وطالبتهم بالتدخل لدى السلطات المصرية إلا أنها لم تتلق التجاوب . في المقابل أصدرت النيابة العامة بيانا أكدت فيه أنها تحقق في الشكاوي المقدمة من محامي علاء عبد الفتاح وذويه والتي تضمنت تعرضه للتعذيب داخل سجنه وحرمانه من أبسط احتياجاته من كتب وصحف فضلا عن عدم ملائمة زنزانته لأبسط حقوق الإنسان وأنه بعد الإطلاع على تلك الشكاوي والتحقق منها ثبت عدم صحتها وأن علاء عبد الفتاح بصحة جيدة ويتلقى كافة أوجه الرعاية ، وفي سياق متصل أعربت منظمة العفو الدولية عن قلقها من انتشار تقارير عن تعرض الناشط المصري المعتقل احمد دومة للضرب والتعذيب وسوء المعاملة وأنه على السلطات المصرية التحقيق في ادعاء دومة للضرب من جانب قوات الأمن داخل سجن مزرعة طرة يوم 19 يوليو الحالي ، فيما أمر النائب العام المستشار حمادة الصاوي بالتحقيق في تلك الادعاءات ، وكان النائب مصطفى بكري قد وجه انتقادات للجنة العفو الرئاسي بعد ورود أنباء عن عزمها إدراج إسم أحمد دومة ضمن المفرج عنهم، وأكد مصطفى بكري أن دومة متهم بإحراق المجمع العلمي في ميدان التحرير وهو ما اعترف به دومة نفسه فكيف يتم الإفراج عنه في ظل تلك الجرائم .