مواجهات الممتاز تنطلق غداً ضمن الدور الثالث عشر
غياب أربيل يفتح الباب لمتصدر جديد والنجف تستقبل النوارس
الناصرية -باسم الركابي
تجري يوم الاحد المقبل مباريات الدور الثالث عشر من المرحلة الأولى من مسابقة ا الدوري الممتاز بكرة القدم عندما تقام ست مباريات تجري بعد عودة المنتخب الوطني من خوض مباراته التي سيلعبها امام كوريا الشمالية ضمن استعداداته لخوض اللقاء المصيري مع الصين في الخامس من ايار المقبل. وفكرة مناسبة ان تنظم مباريات الدور المذكور بهذه الطريقة من اجل استغلال الوقت من خلال تمشية المباريات افضل من ان تؤجل بين الحين والاخر وهو ما ترفضه الاندية التي تأمل ان تقام مباريات الدور الرابع عشر قبل السفر الى الامارات ولقاء الصين خاصة وان من يتأثر بمباريات المنتخب فقط فريقا اربيل والشرطة لارتباطهما بمباريات بطولة الاتحاد الاسيوي ومهم ان تقام مباريات الاسبوع المذكور خلال هذه الفترة التي يترقب فيها لقاء منتخبنا مع الصين الشغل الشاغل للجميع الذين يأملون ان يصل عبر بوابة الخصم الى استراليا وهذا مرهون بجهود عناصر المنتخب التي تدرك انها امام مباراة الفرصة الاخيرة
مباريات الاحد
وعودة الى مباريات الاحد المقبل والتي تستهل بلقاء النجف بالمركز الرابع عشر بست نقاط الذي يستقبل الزوراء حادي عشر الترتيب بأحد عشر نقطة وهو الذي سيزور النجف بعد ان كسره لحاجز النتائج السلبية عندما تمكن من تحقيق الفوز على المصافي في مهمة اثارت شكوك جمهوره في ان يقدر الفريق من عبور المصافي في النتيجة التي ازاحت فيها عناصر الفريق الاجواء التي خيمت على نتائج الفريق الذي سيدخل ملعب النجف بحالة معنوية عالية لانه جاء لمواجهة النجف بعد ان توقف نزيف النقاط التي خسرها الفريق من خلال التخلي عن نقاط مباريات كان بمقدوره ان يوفرها لنفسه قبل ان ينحني ودفع ثمن اكثر من لقاء كان بإمكانه ان يحسمه لمصلحته التي تتطلب ان يعود بالفوز من ارض النجف الذي مؤكد ستشهد تواجد كبير لجمهور الفريق الذي يأمل ان يأتي الفوز الثاني على التوالي وهو ما يعمل عليه شنيشل الذي يريد اعادت العلاقة مع جمهور الفريق الذي يريد الفوز وتحسين موقع الفريق قبل نهاية المرحلة الحالية التي يرى فيها النجف في الوضع المتدني ويمر في اجواء زادت منها صعوبة استقالة قحطان جثير الذي يكون قد اعلن فشله في اول مهمة خارج العاصمة ويعود ذلك الى الظروف الصعبة التي تعيشها كرة النجف بعد ان تخلي ممثلها ادارتي المحافظة ومجلسها وهذا يعود لواقع النتائج التي هي من تدفع بالجميع للوقوف الى جانب الفريق الذي لا يمكن ان تتحمله ادارته اعباء المشاكل التي باتت تعرقل من مهمة الفريق الذي عاد بخسارة من دهوك يأمل ان يعوضها وهو الذي سيلعبها تحت ضغط جمهوره
زاخو والجوية
ويسعى زاخو الى الحاق الهزيمة الثالثة بفرق العاصمة بعدما قهر الشرطة واسقط الكرخ ويتوعد القوة الجوية لانه في الوضع الفني والبدني ولأنه سيلعب امام جمهوره الذي وطد العلاقة معه بعد انتقاله الى المركز الثامن منتقلا من المراكز المرشحة للهبوط وهذا كله يعود للنتيجة التي حققها على الشرطة التي قدمت دعما كاملا للفريق الذي واصل تحقيق النتائج المناسبة عندما عاد من البصرة بتعادل اشبه بالفوز مع الميناء البصري قبلها تعادل مع الغريم دهوك قبل ان يسحق الكرخ وها هو اليوم يبحث عن النتيجة الاهم عندما يستقبل الجوية ولا يريد ان يكرر سيناريو الموسم الماضي وهو في الوضع الطبيعي ويسعى الى تعزيز موقفه من خلال نتائج الارض التي يعول عليها وهي من باتت تعطيه النقاط التي وصلت الى خمس عشرة نقطة قبل ان يتواصل مع تقديم المستوى الفني العالي خاصة في ملعبه الذي حقق فيه افضل النتائج ويتطلع الى تتويجها على الجوية لكي يثبت ان ما حصل مع الشرطة والكرخ ليس مجرد صدفة بل تحقق من خلال الاداء الذي ارتقت به عناصر الفريق التي حتما انها ستكون على اتم الاستعداد لخوض اللقاء الذي يدرك اهل زاخو انعكاساته على واقع فريقهم لذي يريد ان ينهي المرحلة الاولى بمركز افضل من الذي عليه لكي يستمر في المنافسة على الوجه المطلوب ولان الفوز على الجوية لا يوازيه ثمن بالمقابل ان الجوية لا يريد ان يتوقف في محطة زاخو حتى لو كان في افضل مستوياته لانه قادم من اجل الفوز الخامس بعد اربع نتائج نقلته للمركز الرابع مع افضلية ثلاث مباريات وهي من تدفعه الى تحقيق حسابات الانتقال للصدارة التي يترقبها انصار الفريق الذين يرون من فريقهم في الوضع المناسب بعد ان تجاوز اول اختيار في مباريات الذهاب عندما تغلب على نفط ميسان ويعلم السيد طبيعة اللقاء الذي يشكل الاختبار الحقيقي له وللفريق الذي عززت نتائجه من ثقافة اللاعبين الذين يأملون تقديم العروض الفنية لان فريقهم في الحالة الفنية وقادرين على تقديم العطاء وترسيخ النتائج خاصة في الذهاب لانه هي من تعكس حقيقة أي فريق كان كما ان الفريق يبحث عن الفوز الذي سيزيد من حجم العلاقة ما بين السيد وجمهور الفريق الذي سيراقب الأمور حتى يعود الفريق بالنتيجة التي يرون كم هي صعبة في ظل الواقع الذي عليه المضيف الذي يريد مواصلة صحوته حتى على حساب الجوية رابع الموقف بعشرين نقطة .
نفط ميسان والمصافي
اما نجم الجولتين الاخيرتين نفط ميسان الذي تجاوز معاناته بالهروب من قاع الترتيب قبل ان يحقق الفوز الاول في ملعبه والثاني له في البطولة على حساب المتصدر واجباره على ترك الصدارة فهو يريد ان يكون امام جمهوره على الموعد عندما يستقبل المصافي ما قبل اخر الترتيب بست نقاط
ويتطلع مدرب ميسان اسعد عبد الرزاق الى تحقيق الفوز الثالث عبر استغلال ظروف المباراة التي سيؤازر فبها جمهور العمارة فريقهم المتحفز والذي بات يلعب يشكل منظم بعد تعزيز صفوفه بعناصر سبق لعبها وان لعبت مع فريق معروفة قبل ان تسخر قدراتها الفنية لخدمة اهل العمارة الذين يعولون عل جهود عناصر الفريق التي تتمتع اليوم بوضع فني ونفسي وبدني فضلا عن عاملي الارض والجمهور ومن خلالهما يمكن من تحقيق العبور على المصافي لمواصلة المشوار بشكل افضل من تلك البداية التي تكون اليوم خلق ظهورهم عناصر الفريق التي باتت تتمتع باثقة العالية جراء ما حصل عليه الفريق من نقاط زادت الى تسع نقاط شكلت تحولا في مساره لان الفرق المتأخرة لم تتحرك بعد ان تلقت كلها النتائج السلبية ومنها المصافي الذي تجرع خسارة الزوراء التي يان منها ومؤكد ان توجيهات حسن احمد لا تخرج من حث لاعبو الفريق على تعويض تلك النتيجة لان عكس ذلك قد يرجع الفريق الى المركز المزعج اخر الموقف لانه سيواجه فريقا تألق وقدم وغير من مسار الامور بما يخدم اهداف المشاركة التي لا تخرج عن البقاء الذي يبحث عنه المصافي الذي يدرك كم عانى في الموسمين الماضيين بعدما بقي في البطولة بشق الانفس وتظهر الافضلية لميسان لانه يمالك وضعا افضل من المصافي في كل شيء والاهم انه استقر بعد الن عالج نتائـــجه المخيبة
الميناء وكربلاء
ويستقبل تاسع السلم الميناء البصري بأربع عشر نقطة متذيل الترتيب كربلاء بست نقاط ويحاول اصحاب الارض الى تقديم العروض التي تمهد لنتيجة الفوز بعد خسارة الجوية في الدور الماضي ويكون مهما ان يعود عدد من لاعبي الفريق ممن تخلفوا في لقاء الجوية لاسباب مختلفة ويرى عمار عبد الحسن ان ظروف اللقاء تنصب لمصلحة الفريق الذي خرج بنقطة واحدة من مباراتي زاخو والجوية كما للفريق طموح في ان يحقق المطلوب كما يريده جمهوره الذي سيكون بانتظار الفوز الذي لا يقبل بغيره مهما سوغت الامور لانه يأمل ان يتقدم الفريق الان وسط الترتيب على الاقل لحين انتهاء المرحلة الاولى مع انهم يعلمون ان فريقه في حال صعب بعد خسارة الجوية وتقاسم نقاط اللقاء في الدور ما قبل الاخير بعدما تعادل مع زاخو في وقت ان الرهان على النتائج يبقى امام كل الفرق في ان تستفيد منها وان لا تترك هذه الميزة للضيوف الذين سيحاولون الابتعاد من اخر المراكز عبر جهود مدربهم علي هادي الذي يقدر قوة الميناء عندما يواجهه على ارضه ويريد هادي من تغير الأمور بسرعة لان عكس ذلك سيضر بمهمته مع فريق كربلاء الذي تراجع فيها الى الموقع الاخير ولابد من تقديم العمل والجهود واختيار طريقة اللعب التي تقود للعودة بكامل العلامات قبل ان تتفاقم الامور بوجه الفريق الذي بات يعاني كثيرا بعد ان حقق فوزا وحيدا امام وضع مقلق ويثير المخاوف عند جمهوره الذي يأمل ان يعود فريقهم ولو باقل الخسائر جراء الظروف التي يمر بها الان
الامانة والطلبة
قمة مباريات الدور الحالي ستجري بين الامانة الوصيف والطلاب في المركز الثالث وبلا شك ان الامانة يحاول تجاوز خسارة العمارة واللعب من اجل الفوز على امل العودة للصدارة في ظل غياب اربيل ولو النقطة كافية لتحقيق هذا الامر الذي لا يبدو سهلا امام قوة الطلاب ما يتوجب على لاعبي الامانة ان يلعبوا بقوة وتركيز لأثبات ان ما حدث في العمارة مجرد كبوة وان الفريق قادر على تجاوزها لانه يمتلك مقومات النجاح المتمثلة بوجود تشكيلة قادرة على حسم الامور امام قوة الطلاب الذين يكون قد امنوا مستلزمات التظاهرة التي سيقودها ابو الهيل في قلب العاصمة لأنها تتعلق بالصدارة التي يريد منه جمهوره ان يعتليها في هذا الدور لان الظروف مواتية كما يبدو لان فريق الامانة يتحسر على فقدان الصدارة التي سيلعب تحت ضغطها وكذلك خسارته الاخيرة امام ميسان ولان الطلاب تعلموا الدرس من خسارة اربيل ولان أربيل لم يلعب وهم في افضل حالة استعداد لانه متفوق من الناحية الهجومية التي هي الاقوى بين عموم الفريق ويريد الطلاب استخدام هذا السلاح بوجه اهل بغداد لانهم يرون ذلك اقصر طريق للمرور الى افضل المواقع التي ينتظرها الطلاب وجمهورهم والمرور بها الى نهاية المرحلة الاولى . باختصار ان المباراة لم تكن عادية امام الطرفين غير ان كل التوقعات تنصب لمصلحة الطلاب الذين يتحدثون عن الوصول للصدارة لأنهم في الفريق الافضل الان
دهوك والنفط
ويسعى دهوك الى محو اثار خسارة الغريم اربيل عندما يستقبل النفط في مهمة لا تبدو سهلة لأصحاب الارض الذين يرون من الفرصة متاحة لانهم سيلعبون امام جمهورهم الذي سيدعمهم حتى لا يتأخروا في الترتيب وهم يرون اربيل في الصدارة وهم يدركون في قرارات نفوسهم من صعوبة اللقاء لانه يأتي في اعقاب اسوء نتيجة تلقوها ومحاولة ترميم الوضع الذي لا يتحمل هزة ان تأتي في عقر الدار الذي يفترض ان يدعم توجهات الفريق الذي يكون قد اعد العدة لما تتطلبه المواجهة التي يريد باسم قاسم ان يحقق هدف السفرة عبر اتخاذ المزيد من الاجراءات في المقدمة تهيئة اللاعبين نفسيا ومن ثم استغلال الوضع المنكسر لدهوك لانه خسر من الغريم وهذا قد يمهد العودة بكل النقاط .