من مآثر الجيش الباسل
في مثل هذا اليوم من العام 2012، وبينما كان زوار الأربعينية متوجهين إلى كربلاء سيراً على الأقدام، كان الملازم نزهان صالح حسين الجبوري، وهو من أهالي الحويجة في كركوك،
يمارس واجبه في تأمين طريقهم في ناحية البطحاء في ذي قار
بينما كان نزهان يمارس واجبه،
وإذا بشكوك تساوره بوجود حركة غريبة بين صفوف الزائرين، عندما حاول إرهابي يرتدي الزي العسكري اقتحام حشد كبير منهم فما كان أمام الملازم إلا احتضان الإرهابي، وإحكام قبضته عليه. لم تمض سوى لحظات حتى نفجر حزام ناسف كان يرتديه المجرم، ليوقع عشرات الضحايا من الزوار المدنيين بين شهيد وجـريح
“نزهان تمكن من احكام سيطرته على حركة الإرهابي بشدة، نظراً لما كان يتمتع به الشهيد من جرأة وقوة استمدهما من حبه للوطن”.
جندي آخر اسمه علي احمد من محافظة ديالى استشهد مع نزهان. وعقب حادثة التفجير الذي خلف 44 شهيداً و81 جريحاً، قام عدد من أهالي ذي قار باطلاق اسم “نزهان” على مواليدهم الجدد تثميناً لتضحية الملازم البطل.
{ عن مجموعة واتساب