من الشعر الكردي‮ ‬المعاصر‮ ‬- نص شعري – ‮ ‬إسماعيل البرزنجي

من الشعر الكردي المعاصر – نص شعري –  إسماعيل البرزنجي

ترجمة: محمدحسين المهندس

-1-

“”إيليف شافاق” ElifShafak

فيحانة مخملية في منطقة “تقسيم”

رأيتها تحتسي الشراب،

قلت لها: سيدتي الفاتنة،

فسري لي واحدة من قواعد العشق الأربعين،

فلنكن معا الليلة،

قالت:

أخشى أن يولد ابن حرام آخر في إسطنبول…

-2-

“”ديستويفسكي””

في منزل أحد أموات موسكو،

كان منشغلا بترتيب أوراق القمار،

وقد تعافى لتوه من نوبة الصرع،

قلت: أياأميرالرواية،

ماخبرراسكولينكوف؟

قال: هاهو يسن فأسه…

-3 –

“”غادةالسمان””

من بيروت تفوح رائحة الخمر والحلم والبارود،

ألفيتها في “شارع الحمراء”

كان لون الثمانينات الأحمر على شفتيها باديا،

قلت: أنا مندهش بكلمات كويدكو السيجارة،

أيمكنني دعوتك على الكورنيش؟

قالت: أنت الآن وجسدك الذاوي،

وأناالذاوية،

عم نتحدث؟

يوم كنتُ  اكثر طراوة،

أين كنتَ أنتي اذ ليل؟

-4-

“”كازانتزاكيس””

وأثينا غارقة في النصوص والبخور،

كان وا فا في باحة ميدان أولمبياد،

قلت: سيدي،من سيصلب بعد المسيح؟

قال: الكرد…

-5-

“”كافكا””

في قصرمنزو خامد،

كان “جريجوريسامسا” واقفا إزاء جثمانه،

قلت: أيهاالرجل القل قدوما،

كيف ترى هذا العصر؟

قال: من مسخ الى مسخ آخر…

-6-

“”داريوش””

في شارع مزدحم،

عرفته بلحيته الملأى بالضجر

وبعينيه المترعتين بالعشق،

قلت: أياحزمة الضوء الضائعة سدى،

أياالعنقاء المفجوع،

أين صدى الأمس وأنفاسه؟

قال:

إسأل السيد القاتل…

-7-

“”سليم بركات””

كانت ستوكهولم تشبه أميرة مهمومة،

وكان ينبعث نورمنشقة في الطابق السادس،

صعدت،

ومن نافذة مارأيت سليــــــــــم بركات يشعل أصابعه،

قلت:

مااسم روايتك الجديدة؟

قال: أولمبياد كوباني…