في مدينة الديوانية أصبح مقر الحكومة المحلية مكباً للنفايات
وأغلق المبنى منذ اقتحامه من قبل المتظاهرين الشهر الماضي، ويقوم سكان وشاحنات قمامة يومياً برمي أكوام النفايات هناك. أما في مدينة الرميثة بمحافظة المثنى الجنوبية، المعروفة بتاريخها في مقاومة البريطانيين مطلع القرن الحالي، اتخذ المتظاهرون قراراً جريئاً ضد الحكومة. ففي وسط التظاهرة، ألقى أحد الناشطين خطاباً اعلن فيه تصعيداً ضد السلطات قائلاً «نعلن فرض حظر تجول على السياسيين وإغلاق مكاتبهم ويكتب عليها مغلقة باسم الشعب». وكانت السلطات الأمنية العراقية فرضت حظراً للتجول في غالبية مناطق الجنوب، في محاولة لقمع الاحتجاجات، لكن السكان تجاهلوا القيود على نحو متزايد.