سرايا السلام تنفي وجود مصادمات في سامراء والعتبة العسكرية تناشد التدخل
مقتل داعشيين خلال إشتباك مع قوة أمنية تلاحق مطلوبين بأطراف بغداد
المحافظات – مراسلو (الزمان)
كشف قائد عمليات بغداد الفريق الركن أحمد سليم ، عن قتل داعشيين اثنين خلال عملية دهم وتفتيش في احد بساتين قضاء الطارمية ببغداد. وقال سليم في بيان مقتصب تلقته (الزمان) امس ان (القوات الأمنية التابعة للواء مشاة 59 التابع للفرقة السادسة ،تمكنت من قتل داعشيين اثنين في منطقة الطارمية)، مؤكدا ان (القطعات ما زالت في المكان ذاته للقيام بعمليات التفتيش والتطهير). وكان خلية الاعلام الامني ،قد اكدت استشهاد مقاتل وإصابة ضابط أثناء عملية أمنية في القضاء.وذكرت في بيانها تابعته (الزمان) امس أن (القطعات الأمنية تتابع العناصر الداعشية المنهزمة في مختلف قواطع المسؤولية، وبعملية نوعية استندت إلى معلومات استخبارية دقيقة، تمكنت قوة من قيادة عمليات بغداد من رصد تحركات داعشيين ضمن البساتين الكثيفة في القضاء ، إذ شرعت القوة بمحاصرة المكان واشتبكت مع العناصر ، حيث تمكنت من قتل داعشيين أحدهما كان يرتدي حزاماً ناسفاً ، كما أسفرت هذه العملية عن استشهاد مقاتل وإصابة ضابط). الى ذلك ، ناشدت العتبة العسكرية المقدسة في قضاء سامراء بمحافظة صلاح الدين ، الجهات المعنية التدخل عقب هجوم وصفته بغير مسوغ من جهات تحسن الظن بها ولها تعاون مسبق معها في المجال الامني،ونفت سرايا السلام حدوث اي تصادم مسلح مع عناصر حماية العتبة ،وما جرى تصرف فردي جرى معالجته. وقال الناطق باسم السرايا مرتضى البهادلي في تصريح امس ان (المشكلة التي حدثت بين أفراد من السرايا وبعض منتسبي العتبة ،جرى تظليلها بعيد عن الحقيقة)، مؤكدا ان (الأزمة تصرف فردي تم معالجته ولا وجود لأي مشكلة بين الجانبين)، لافتا الى ان (هذا التصرف الفردي من الطبيعي ان يتسبب بمشاحنة مع أفراد من منتسبي والسرايا ،ولا وجود لأي مشاكل او مصادمات كما أشاعت بعض وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي التي وصفها بالمظللة للحقائق التي ربما تستهدف استقرار سامراء وأمنها الاجتماعي)، وتابع ان (السرايا السلام والعتبة العسكرية فريق واحد متجانس ويعملان بجهود كبيرة لحماية المراقد المقدسة وتأمينها أمام الزائرين من شتى المحافظات). بدورها ، قالت العتبة العسكرية في بيان ،اطلعت عليه (الزمان) امس انه (بالوقت الذي تستقبل فيه العتبة المقدسة ملايين الزائرين بكل انسيابية وأمان ، واحتضنت الزائرين من الجنسيات العربية والأجنبية ،الا إننا فوجئنا بهــجوم وصفته بغير المسوغ ، قامت به جهة كنا نُحسن الظن بها ولنا تعاون مُسبق معها في المجال الأمني ، وهي الســرايا)، واضاف (كنا قد خاطبنا مكتب رئيس التيار الصدري مقتدى الصدر على أن قيادات وعناصر السرايا ومنذ عام تمارس بما تراه استفزازات غير اعتيادية مع قوة حماية العتبة ومنها مُحاولة الاستحواذ على بعض قطع الاراضي المحيطة بالعتبة وحتى البعيدة تحت حجة توسيع العتبة ،لكن واقع الحال كان ،هو استثمار شخصي لبعض القيادات العسكرية والسياسية ،ضمنها گراجات المركبات التي طالبنا ولأكثر من مرة أن تكون مجانية)،بحسب تعبير البيان. لافتا الى ان (العتبة تدين هذا الهجوم المـسلح الذي سجلنا به إصابة عدد من قوة حماية العتبة ، فإننا نطالب المرجعية والقائد العام للقوات المـسلحة بالتدخل ووقف ما يحصل في سامراء)، مجددا تأكيد (القدرة على حماية المراقد المطهرة ولن يدخروا جهداً في بذل الأرواح أمام اي إعـتداء يطال عتبات اهل البيت عليهم السلام). وتناقلت مواقع إعلامية ،في وقت سابق، معلومات عن مشاحنات وأزمة نشبت بين السرايا ومنتسبي العتبة خلال محاولة بعض منتسبي السرايا رفع رايتهم.