مقتل أمير داعشي بعد تسلله من سوريا إلى الأنبار
كركوك – مروان العاني
تكريت – مازن عبد الحميد
أعلنت قيادة عمليات البادية والجزيرة عن مقتل أمير في تنظيم داعش لدى محاولته التسلل من سوريا الى العراق.
وقال قائد العمليات بالوكالة اللواء علي إبراهيم في تصريح امس إن (قوة أمنية تابعة لقيادة عمليات الجزيرة تمكنت من قتل احد أمراء تنظيم داعش ويدعى تركي علي إبراهيم الراشدي لدى محاولته التسلل الى العراق قادما من سوريا قرب منطقة سيد احمد الحدودية من جهة محافظة الانبار). وأضاف أن (الإرهابي كان يحمل حزاما ناسفا ورشاشا) مبينا أن (القوة الأمنية كمنت له على ضوء معلومات استخبارية دقيقة).واعتقلت قيادة الفرقة 12 التابعة لعمليات دجلة في محافظة كركوك عنصرين من داعش يشكلان شبكة متورطة بجمع وجباية الاموال من الاهالي. وقال قائد الفرقة اللواء الركن محمد خلف سعيد الدليمي في تصريح امس إن (قوة تابعة للفرقة 12 وبعد تلقيها معلومات أستخارية تمكنت من اعتقال مسلحين اثنين من داعش في قضاء الحويجة) مبيناً أن (المعتقلين من المتورطين بجمع الاموال والجباية بعد تهديد المواطنين لغرض تسليمهم الاموال). وأضاف الدليمي أن (التحقيقات الاولية مع المعتقلين بينت، انهما جمعا اكثر من 380 الف دولار الشهر الماضي لتمويل عملياتهم الارهابية في مناطق جنوب غربي كركوك). الى ذلك نفذت القوات المشتركة في محافظة صلاح الدين اليوم الثلاثاء، حملة امنية واسعة للبحث عن المسلحين بقضاء الشرقاط . وفي تكريت قال مصدر ان (القوات المشتركة من الجيش والشرطة، نفذت عملية دهم وتفتيش واسعة، في منطقة الجزيرة بقضاء الشرقاط للبحث عن ارهابيين). واوضح ان (العملية جاءت لورود معلومات استخبارية تفيد بتواجد إرهابيين يرومون تنفيذ عمليات ارهابية في المنطقة). من جانب اخر عد رئيس جماعة علماء العراق خالد الملا الاعتداء الذي تعرضت له جامعة الامام الكاظم في محاولة لاذكاء حرب طائفية جديدة.
واضاف الملا في بيان (إمعاناً في إذكاء الحرب الطائفية التي تسعى إليها أطراف مُبغضة للعراق من خلال استهداف المواطن والمؤسسات العلمية وما قام به الإرهابيون والتكفيريون واستهدافهم لطلاب جامعة الإمام الكاظم ما هو إلا مؤشر واضح على ما ذكرناه في السنوات الماضية بأن هؤلاء القتلة لا يريدون الخير للعراق وهدفهم الوحيد نسف التعايش السلمي العراقي وتمزيق النسيج الإجتماعي)