مع آنوش الأرمينية – عكاب سالم الطاهر
حين وصلت مطار يرفان ، قصدتُ الضابطة .
قدمت لها جواز سفري . قلبت اوراقه .
وامام ورقة ما ، رفعت عينيها نحوي.
استمرت بالتقليب ومرة اخرى نظرت
لي .قطعتْ الصمت لتسألني :لقد
زرت باكو..
اجبتها :نعم..ولمرتين.
استغربت فقالت : ولمرتين ؟؟لماذا ؟
اجبتها : لارى الجميلة حفيدة بابك.
تاوهت. وهزت راسها ،والقت علي
محاضرة في الحب الرومانسي..و..
المادي .
قالت :انتم العرب عامة ، والعراقيون
خاصة ، لديكم سذاجة مفرطة في
مسالة الحب.قراتم عن روميو..وجوليت. الحب اليوم بضاعة
مصنعة ومعلبة..الحب اليوم فعل
مادي. كم تربح وكم تخسر..
المحاضرة طويلة..وامام تبرم المسافرين الاخرين ، ختمت الجواز.
وغادرت..
امهاتنا السومريات
سواء كنت على خطأ ام على صواب ،
اقول :كانت امراة البوليس الارمينية
خاطئة..
ففي احضان امهاتنا السومريات
والاكديات والبابليات والاشوريات
وبنات معدان الهور…رضعنا حليب
الحب العذري..
خليفتنا خضع للحب..وعبلة كسرت
سيف عنترة..و..ليلى اطبقت على
قيس..والامثلة عديدة..
استلمت جوازي..وعند قاعة الاستقبال كانت الجميلة بانتظاري.جسدي في القاعة وعقلي
موزع بين :كوليزار الاذرية..و…
آنوش الارمنية..