معنى الذوق العام ومحددات النشر في التواصل الاجتماعي – علي التميمي
-1الذوق العام ..ليس له تعريف واضح لافي الدستور ولا في القانون ..ولكنه جزء من النظام العام والآداب العامة وجزء من الاعراف والتقاليدالسائدة في المجتمع …وهو كل ماينسجم مع القوانين والاتظمة…. والقانون هو مجموعة القواعد العامة التي تنظم العلاقة بين الافراد والمشرعة من القناة التشريعية وتطبق المحاكم …وهو يطبق على الجميع دون استثناء…فالذوق العام هو ..الالتزام بالقوانين…
-2لا يوجد تعريفا واضحا للفرق بين النقد والانتقاد وهو المهم مع الاستخدام الواسع لوسائل التواصل الاجتماعي في حين نلاحظ ان قانون العقوبات ميز بشكل واضح بين السب والقذف والتشهير ….وارى …..
ان النقد يراد منه الإصلاح والتقويم والخير في حين ان الانتقاد هو لوم وكشف المستور ونشر الغسيل ..والنقد يخلو من ركن الجريمة المعنوي .والذي هو أساس جرائم السب والقذف والتشهير …..
في حين ان الانتقاد هو إسناد واقعة لشخص اذا صحت جعلته موضع ازدراء في قومه وايضا هو المساس بالمشاعر ….
والنقد هو حسن النوايا وهو ظاهر الخير وباطن الجمال ….
والانتقاد يخالف العادات والتقاليد والاعراف السائدة ..
والنقد .به حسن النية مفترض وهو ستر الآخرين ومساعده بمد يد العون ….
واما الانتقاد .فهو محاولة اغراق الآخرين في الاوحال وهو هروب من الواجب…..
ومع ذلك هناك خيوط فاصلة بين الاثنين تحتاج الى الدقة في التمييز ..والمعيار بين الاثنين ..هو ..كل مايشكل جريمة …فما يشكل جريمة هو الانتقاد الذي يعاقب عليها القانون وعكسه النقد الذي هو في السليم
ومع ذلك لايرى الفرق من الرائي بسهولة الا بمعرفة النوايا ….القصد الجنائي …والذي يظهره التحقيق..
-3 والدفع بالجهل بالقانون غير مقبول قانونا وفق المادة 37 من قانون العقوبات مادام القانون تم نشره في الجريدة الرسمية وهذا معمول به في كل قوانين العالم
-4 يحتاج العراق الى تشريع قانون حرية التعبير وايضا الجرائم الإلكترونية وقانون حق الحصول على المعلومة….لتحدد لنا هذه التعاريف وخطوطها الحمراء …لان قانون العقوبات تم تشريعه عام 1969…ولم يعد يواكب التطورات ….وهو اهم هدف من اهداف القانون
-5اهداف العقوبة الجنائية هي تحقيق الردع والعدالة الاجتماعية وعاقبت المادة ..403 من قانون العقوبات بالحبس لسنتين وغرامة على مثل هذه الجرائم …
-6 برائي يحتاج الأمر إلى ثورة في التوعية من المدارس ورجال الدين والاعلام ….لإيقاف..مثل ..هذه السفاسف …والتفاهات..