شهيدان وجريحان من العراق بين الضحايا
معصوم يعزّي أردوغان والخارجية تدين هجوم أسطنبول
بغداد – عبد اللطيف الموسوي
بعث رئيس الجمهورية فؤاد معصوم امس برقية مواساة الى نظيره التركي رجب طيب اردوغان، دان فيها الهجوم الذي استهدف مطار أتاتورك في إسطنبول، فيما افادت وسائل اعلام دولية بأن عراقيين اثنين من بين ضحايا الهجوم.وقال معصوم في البرقية التي اوردها بيان رئاسي تلقته (الزمان) امس (باسمي شخصيا وباسم حكومة وشعب العراق، أعرب لكم ولشعب تركيا الصديق عن مشاعرنا العميقة بالمواساة لكم ولذوي ضحايا الهجوم الإرهابي الذي استهدف مطار أتاتورك في إسطنبول)، مضيفاً (إذ نتقاسم وإياكم مشاعر الأسى لوقوع ضحايا ابرياء جراء هذا العمل الإرهابي فاننا ندين بقوة هذه الجريمة الإرهابية النكراء والمخالفة لكافة الشرائع الدينية والأعراف الإنسانية والقوانين الدولية). واكد معصوم( تضامن شعب العراق مع شعب تركيا الصديق ضد خطر الإرهاب مع التمنيات للمصابين بالشفاء العاجل) . واعلن مكتب حاكم اسطنبول في بيان امس إن 41 شخصا قتلوا وأصيب 239 آخرون بجروح جراء الهجوم .وأوضح أن عشرة من القتلى في الهجوم من الأجانب وثلاثة يحملون الجنسية التركية إضافة إلى جنسية أخرى، فيما غادر 109 من الجرحى المستشفيات بعد تلقي العلاج.الى ذلك، استنكر رئيس ائتلاف متحدون للإصلاح أسامة النجيفي بـ(اشد العبارات) الهجوم.
وقال بيان لمكتب النجيفي انه(يدين التفجير الإرهابي الجبان الذي طال مطار أتاتورك ) مضيفا أنه (يستنكر بأشد العبارات ما تقوم به عصابات الإرهاب من عمليات إجرامية ضد الأبرياء). بدورها دانت وزارة الخارجية الهجوم. وقال المتحدث الرسمي باسم الوزارة احمد جمال في بيان (تعبر وزارة الخارجية العراقية عن ادانتها وشجبها للعملية الارهابية المجرمة التي استهدفت مطار اتاتورك بمدينة اسطنبول التركية ، وتعرب عن تعازيها ومواساتها لأسر الضحايا ، اضافة الى تضامنها مع تركيا بوجه كل محاولات العبث بأمنها واستقرارها ، والتي تقوم بها الجماعات الارهابية والتكفيرية المتطرفة من خلال سلسلة الاعتداءات التي باتت تكررها داخل المدن التركية)، مضيفاً ان(استهداف المدنيين الابرياء في الاماكن العامة دليل واضح على بشاعة الفكر الذي تحمله هذه الجماعات ، وهو جزء من حملة عالمية يتحرك بها هذا الفكر الوحشي بين مختلف الدول، ما يستوجب تعاوناً حقيقياً بينها للقضاء على هذا الخطر المشترك الذي يهدد أمنها كافة ، ليكون الانتصار على هذه الهجمة هو مصير شعوبها في النهاية).على صعيد متصل، افاد جمال باستشهاد عراقيين اثنين في الهجوم واصابة اثنين آخرين .
واوضح في بيان إن (وزارة الخارجية تتابع سفارتها بأنقرة والقنصلية العراقية في اسطنبول وباهتمام كبير موضوع الضحايا العراقيين في الاعتداء الارهابي )، مؤكداً أن (الوزارة تتابع الحالة الصحية لإثنين من الجرحى العراقيين في الحادث ايضاً). وكانت وسائل اعلام دولية قد افادت بأن عراقيين اثنين من بين ضحايا التفجير.وأوضحت بأن (عراقيين اثنين، وخمسة سعوديين فضلا عن تونسي واردني وقعوا بين الضحايا اضافة الى اوزبكي واوكراني وصيني).
