مصدر مصري خطاب الأسد لا يستجيب لإجماع المعارضة
القاهرة ــ الزمان اكد مصدر مصري مطلع إن الخطاب الذي ألقاه الرئيس السوري بشار الاسد الاحد الماضي، والعرض الذي طرحه لا يختلف عما قدمه سابقا. وقال المصدر في تصريح له اليوم، وأوردته وكالة أنباء الشرق الأوسط، إن هذا الموقف لا يرقى لمستوى الإستجابة للمطالب الدولية، كما لا يستجيب لاجماع المعارضة السورية بمحتلف اطيافها في الداخل والخارج، وبالتالي فكل ما قدمه الاسد لا يسمح بتغيير المعادلة القائمة في سوريا عل النحو المطلوب. وأضاف ان هناك إستحالة لأن يكون ما قدمه الأسد في خطابه أساسا يمكن البناء عليه لإحداث التغيير في سوريا، منوها بهذا الصدد بأن الشعب السوري والمعارضة يطالبون برحيل بشار الأسد، ومن المهم أن يستمع النظام السوري إلى صوت شعبه. وكان بشار الاسد قد طرح في خطابه خطة تتضمن ثلاثة نقاط للخروج من الأزمة التي تعصف ببلاده منذ مارس 2011. وقال أن الحل الشامل الذي من شأنه أن يخرج البلاد من الوضع الحالي يتضمن جانبا سياسيا وجانبا أمنيا. وقدم الرئيس السوري خطة من ثلاث نقاط تتضمن وقفا لإطلاق النار وعفوا عاما عن المعتقلين مع احتفاظهم بكل حقوقهم المدنية يعقبه إقامة حوار وطني شامل وطرح دستور جديد لإستفتاء شعبي و إجراء إنتخابات برلمانية جديدة وموسعة. واقترح كذلك ضمن خطته تحقيق المصالحة الوطنية مع تعويض المتضررين من الأزمة والشروع في إعادة إعمار البلاد.
AZP02
