مصدر عسكري مصري لـ الزمان أوباما خرق كامب ديفيد وسنلجأ الى تنويع مصادر الأسلحة


مصدر عسكري مصري لـ الزمان أوباما خرق كامب ديفيد وسنلجأ الى تنويع مصادر الأسلحة
القاهرة الزمان
اكد مصدر عسكري مصري في تصريحات ل الزمان ان مصر سوف تلجأ الي مصادر اخري للبحث عن احتياجاتها من الاسلحة ووصف المصدر قرار الرئيس الامريكي بتقليص الدعم العسكري بانه اخلال باتفاقية كامب ديفيد .
وكانت الولايات المتحدة قد قررت تقليص معونتها العسكرية لمصر الذي شمل قطع غيار لطائرات من طراز اف 14 ومروحيات اباتشي وانوع من العتاد. بينما اكد مصدر بالرئاسة ان مصر تدرس تعليق العمل ببعض بنود كامب ديفيد ردا علي القرار الامريكي فبينما اطلقت مجموعة شبابية حملة شعبية تحت اسم امنع معونة للمطالبة برفض المعونة الامريكية شعبيا وقال منظموا الحملة انها استطاعت حتي الان جمع ملايين التوقيعات من المواطنين الذين ايدوا رفض المعونة وعن تاثير تقليص المعونة الامريكية علي مصر من الناحية العسكرية اكد خبراء عسكريون فى مصر على عدم قدرة أمريكا على قطع المعونة عن مصر لأنها هى الخاسر الأكبر فى حالة حدوث ذلك. حيث أكد اللواء حسام سويلم الخبير العسكرى، أن أمريكا لا تقدر على قطع المعونة العسكرية عن مصر لأنها تعد ورقة الضغط الأخيرة التى تملكها وهو ما سيفقدها كافة مصالحها بمنطقة الشرق الأوسط بأكمله وستضطر مصر إلى تحويل مصادر الحصول على الأسلحة من روسيا والصين. وقال اللواء حمدى بخيت الخبير العسكرى، إن الإدارة الأمريكية لن تستطيع الاستغناء عن العلاقات العسكرية مع مصر، وهى الخاسر الأكبر حال قطع المعونة العسكرية، وذلك لحصولها على مزايا هامة بالمنطقة من تلك المعونة، أهمها المرور الأمن فى الممرات الجوية المصرية وتأمين القطع البحرية فى قناة السويس وتوطيد علاقتها فى الشرق الأوسط كله مما يجعلها تجاهى بذلك قوى تنافسية أخرى فى المنطقة. على صعيد آخر دعا التحالف من اجل الشعرية المتظاهرين اليوم من اقتحام ميدان التحرير تجنبا للخسائر التي يمكن ان تترتب علي عملية الاقتحام من خسائر في ظل احتمالات الرد الدموي لقوات الجيش والشرطة كما حدث يوم الاحد الماضي وكان شباب التيارات الاسلامية والذين يشكلون العمود الرئيسي للتحالف من اجل الشرعية قد عقدوا خلال الايام الماضية اجتماعات مكثفة لبحث سبل التصعيد خلال الايام القادمة وشهدت المناقشات تباين في الرؤي حول اقتحام ميدان التحرير حتي تم الاتفاق مساء ام علي تجنب اقتحام الميدان والاستمرار في المظاهرات في اماكن اخري علي ان يتم تنظيم مظاهرة كبري اثناء عيد الاضحي المبارك وتحسبا لتغيير تكتيكات الاخوان كما حدث خلال مرات سابقة اعلنت قوات الشرطة والجيش حاله الاستنفار وتم اغلاق المداخل الرئيسية للقاهرة كما تم اغلاق ميدان التحرير والميادين الرئيسية واكدت مصادر امنية ان الاجهزة الامنية قررت التعامل بكل عنف خلال المرحلة القادمة مع المظاهرات في حاله عدم التقيد بقانون التظاهر الذي صدر امس الاول خاصة في ظل التفويض الذي حصل عليه وزير الدفاع عبد الفتاح السيسي من رئيس الجمهورية باعلان حالة التعبئة . على صعيد آخر كشفت مصادر مطلعة ان اجتماع وزيري الدفاع عبد الفتاح السيسي والداخلية محمد ابراهيم الاخير قد شهد خلافات حادة بينهما حيث وجه وزير الدفاع انتقادات حادة لوزير الداخلية لانسحاب الشرطة من المعركة مع الاخوان يوم السادس من اكتوبر تاركين الاهالي يواجهون الاخوان وحدهم مما جعل الجيش يدفع بقوات ومدرعات اضافية في الشوارع والاشتباكات .
في السياق ذاته تواجه مبادرة د. كمال ابو المجد للتصالح بين الحكومة والاخوان الفشل علي الرغم مما ذكرته مصادر اخوانية من ان الجماعة لم تعد تتمسك بعودة الرئي مري وانها اشترطت فقط في المرحلة الحالية وقف التظاهرات والاحتجاجات مقابل الافراج عن عدد من قيادات الجماعة المعتقلين حاليا ورفع الحظر عن اموال الجماعة وتعطيل قرار حلها الا ان تلك المبادرة تواجه الفشل في ظل انقسام قيادات الجماعة فضلا عن رفض القوي السياسية .
واعتبر الدكتور أحمد دراج وكيل مؤسس حزب الدستور أن مبدأ المصالحة في هذا التوقيت غير مناسب، موضحا أن حديث جماعة الإخوان، يظل في باب الأمنيات إلي أن ينتقل إلي الواقع عندما يكون هناك شيء يقدم علي الأرض، قائلا إذا كان التفاوض مع الدولة المصرية علي أساس استمرار العمليات الإرهابية بهذا الشأن وهذه الطريقة فهذا أمر مرفوض تماما وأكد ضرورة محاكمة المتورطين في العنف وقتل الأبرياء.وشدد علي أنه لا يمكن الحديث أبدا عن المصالحة، إلا من خلال وجود طرفي التصالح، وقال إذا كان دراج وبشر يريدان أن يتحدثا عن المصالحة فلابد أن يتوقف الإرهاب فورا وفي سيناء أولا، لأنه بجميع المستندات وبالتصريحات سواء كان للبلتاجي أو للشاطر، نحن نعرف أن هناك ما وصفه بـ حبل سري يربط بين الاثنين الإخوان والمنظمات الإرهابية التي تعمل في سيناء، وبالتالي فالمسألة ليست مجرد حديث.
وأوضح أن المصالحة ليست مجرد كلام، وإنما أمر جاد وأن كل من ارتكب أخطاء يجب أن يحاسب عليها والاعتراف بها، مضيفا إذا كنا نتحدث عن الجماعات الإرهابية في ظل استمرار العمليات الإرهابية مع فتح باب المصالحة، فهذا يعتبر عبثا بأمن البلاد وسيؤدي إلي مخاطر كبيرة، بحسب قوله .
وأكد أنه يجب علي الحكومة إدراك هذه المخاطر وألا تدخل فيما يسمي بالمصالحة إلا من خلال وقف جميع العمليات الإرهابية كاملة في سيناء، ثم نبدأ الحديث عن المصالحة وبنودها وكيفية إتمامها والمحاسبة والاعتراف بالخطأ والاتفاق علي العقاب وتسوية المشكلات الموجودة في البلاد الآن وتعويض من أضير، مشددا علي أنه لا تنازل عن ذلك إلا إذا توقف الإرهاب تماما.
وقال الدكتور محمود العلايلي السكرتير العام المساعد لحزب المصريين الأحرار، إن مبدأ الوساطة معناه ضمنيا أن هناك طرفين يطلبان التفاوض والمصالحة، وكان علي أبوالمجد أن يعلن عنهم وهل هي الدولة أم الحكومة أم القوات المسلحة أم مجموعة من النشطاء أم أصدقائه من الذين يلتقي بهم أسبوعيا.
AZP01

مشاركة