القاهرة - واشنطن - الزمان
يلتقي الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم الاثنين في البيت الابيض نظيره الأميركي دونالد ترامب.
وتأتي زيارة السيسي لواشنطن قبل محادثات ترامب مع العاهل الاردنى الملك عبد لله الثانى الأربعاء وبعد دعوة مبدئية للرئيس الفلسطينى محمود عباس لزيارة الولايات المتحدة. وقال مصدر برئاسة الجمهورية للزمان ان السيسي سوف يقدم لترامب ملفا كاملا عن ارهاب الاخوان طالباً منه وضع الجماعة ضمن الجماعات الارهابية، واضاف المصدران المساعدات العسكرية لمصر سوف تحتل جانبا كبيرا من المباحثات ،حيث سيطلب السيسى من ترامب المحافظة على قيمة تلك المساعدات حفاظاً على امن واستقرار المنطقه ومساعدة مصر فى مكافحة الارهاب . اما بالنسبة للمساعدات الاقتصادية فسيطلب الرئيس من ترامب زيادة قيمة الاستثمارات الامريكية فى حالة خفض المعونات وبحسب المصدر فانه بالنسبه للملف الخارجى فسوف تحتل القضية الفلسطينية الاهتمام الاكبر حيث سيطلب الرئيس من ترامب التراجع عن نقل السفارة الامريكية الى القدس نظراً لخطورة هذا القرار على استقرار المنطقه وتبنى حل الدولتين باعتباره الحل الامثل للقضية الفلسطينية .
وتوقع السفير ناجى الغطريفى مساعد وزير الخارجية فى تصريحات خاصه ان يساعد الطلب المصرى بادراج الاخوان كجماعه ارهابيه بالاضافه الى جهود وفد الدبلوماسيه الشعبيه لاقناع المؤسسات الامريكية بهذا الطلب يمكن ان الامر قد يستغرق بعض الوقت نظرا لاعتبارات داخليه امريكيه فى السياق ذاته اكد مصدر بالكنيسه المصريه ان البابا تواضروس اصدر تعليماته لكهنة الكنيسة بدعوه اقباط المهجر للتجمع امام البيت الابيض للترحيب بالرئيس واعتبر جرجس فؤاد الباحث فى الشأن القبطى ان دعوة الكنيسه لاقباط المهجر لاستقبال الرئيس يندرج فى اطار الدور الوطني الذي تقوم به الكنيسة ،ولم يخف ترامب إعجابه بقائد الجيش المصري السابق الذي أطاح سلفه الإسلامي محمد مرسي وأطلق حملة قمع دموية ضد أنصاره.
لكن حين يلتقي السيسي ترامب الإثنين خلال أول زيارة دولة له لواشنطن، فإنه سيقابل رجلا يقدر «مهمته» في محاربة الإسلاميين والجهاديين، خلافا لأوباما الذي كان يبدي قلقه حيال ملف حقوق الإنسان في مصر. وقال البيت الابيض السبت ان موضوع حقوق الانسان في مصر سيتم التطرق اليه «بشكل خاص وبطريقة اكثر تكتما» مما كانت عليه ايام اوباما.
فيما اعلنت مصر امس انها اتفقت مع السعودية على عقد «مشاورات سياسية» بين البلدين في القاهرة قريبا تتناول «العلاقات الثنائية وكافة القضايا الإقليمية»، ذلك بعد أشهر عدة من التوتر في العلاقة بين البلدين. وقال مسؤول كبير في البيت الأبيض الجمعة إن ترامب يود أن «يبني على الاتصال القوي الذي أسسه الرئيسان».
وقال عضو في أحد هذه الوفود طلب عدم ذكر اسمه إن السيسي «عرض بحماسة وبشكل مقنع لماذا ينبغي على كل الأمم التوقف عن العمل مع الإسلاميين».